عودة المهرجان الوطني لموسيقى الشباب  بأم البواقـي
كشف محافظ المهرجان الوطني لموسيقى الشباب قالي أحسن عن عودة المهرجان الثقافي الوطني الذي تحتضنه أم البواقي، بعد سنتين من الغياب، بسبب توقفه ثم تجميده من طرف الوزارة الوصية، و بين المحافظ الذي تم تعيينه قبل نحو 4 أشهر، بأن سهرات المهرجان ستستأنف رغم الإمكانيات المادية المحدودة، وسيتم العمل على الارتقاء والنهوض بالموسيقى الشبابية العصرية.
محافظ المهرجان كشف في  ندوة  صحفية   احتضنتها دار الثقافة نوار بوبكر بأم البواقي أول امس، بأن الطبعة التاسعة ستكون ثرية ومتنوعة، بالرغم من الغلاف المالي المحدود المرصود لها والمقدر بـ400 مليون سنتيم، مشيرا إلى أن محافظة المهرجان تلقت وعودا من طرف السلطات الولائية لتقديم يد المساعدة لإنجاح هذه الطبعة، و بين منشط الندوة بأن ما يميز الطبعة التاسعة هو تنظيم مسابقة وطنية بين الفرق العصرية القادمة من 20 ولاية، وهي المسابقة التي ستحتضنها دار الثقافة وتأتي تحت شعار «نلتقي لنرتقي»، في الوقت الذي سيحمل المهرجان شعار «المحفل» بمعني «العرس، وتحتضن فعالياته ساحة ينار، المحاذية لمقر بلدية أم البواقي.
محافظ المهرجان أشار بأن السهرات الفنية سينشطها فنانون محليون وآخرون من ولايات مختلفة، على غرار كل من فرق البربر و إيثران و دزاير و راينا راي و فريكلان، إضافة إلى دنيا الجزائرية و إلياس بن باكير وحكيم صالحي وماسينيسا وأحسن صابري ومعه العربي حراث، إلى جانب جام الملقب سابقا بـ"جمعاوي أفريكا" وليلى سلطان وغيرها من الأسماء الفنية. و ينتظر أن تتواصل السهرات من الرابع إلى غاية السابع من شهر جويلية القادم، على أن يكون حفل  سهرة عيد الاستقلال دون توقف، وختم المحافظ تصريحه بأن الطاقم المسير  سيعمل جاهدا على الارتقاء بالموسيقى العصرية وموسيقى الشباب.                                                                                 
أحمد ذيب 

الرجوع إلى الأعلى