تمكن ابن بلدية المشيرة الفنان الهاوي خير الدين زواوي أو «خيرو ما غيرو» ، كما يناديه أصدقاؤه و معارفه ، من جذب اهتمام الجمهور الميلي، أينما حل لتقديم أعماله الفنية، و آخرها العمل الرمضاني  الذي أطلق عليه عنوان «خاتم خيرو».  
خير الدين البالغ من العمر 21عاما، اقتحم عالم المسرح في سنة 2014 ، وكانت هذه المدة كافية ليحظى بإعجاب الجمهور .
وقد حاول بالتعاون مع جمعية الأمل لبلدية المشيرة وكذا المكتب الولائي للجمعية الوطنية وسام للثقافة والفنون بميلة ، تجسيد عمل مختلف عما ألف جمهور ميلة مشاهدته، فخاض تجربة البرنامج الثقافي و الترفيهي «خاتم خيرو» الذي يقدمه بطريقة فكاهية زادت من التفاف الجمهور حوله، ونجحت المحاولات الأولى، كما قال لنا، خلال الشهر الفضيل، ما شجع خيرو  على الخروج بالبرنامج إلى بلديات أخرى بولاية ميلة، و لا يكون حكرا على بلدية المشيرة فقط، و استغل مواقع التواصل الاجتماعي منها فايسبوك لجس النبض والتمهيد لهذا العمل حتى يجد مكانا له أينما حل.
 و أكد خيرو للنصر بأنه ليس منشطا فقط ، بل هو ممثل مسرحي وصف نفسه بالهاوي،  يقدم عروضا متنوعة في المونولوغ، و لديه العديد من الأعمال في مسرح الطفل الذي يفضله أكثر من غيره ، كما يشارك في أعمال مسرحية محلية للكبار وحتى خارج ولاية ميلة منها،  و من بينها عمل مع تعاونية الشروق لولاية المسيلة. حسب ما وقفت عليه النصر في عدة سهرات قدم أعماله خلالها، فإن خيرو يحظى بما يحظى به المحترفون من احترام الجمهور و متابعته ، وسرعان ما يجد لنفسه موقعا جيدا بين ما يقدم من برامج في كل سهرة ليكون من أسباب نجاحها بشهادة الجمهور .  الفنان يسرد من خلال عروض المونولوغ اهتماماته و انشغالاته و تطلعاته و مشاعره كشاب التي يتقاسمها مع معظم الشباب ، فيعبر عنهم بطريقة فكاهية جذابة،  زادت من تميزه و قبوله من طرف الجمهور. و بالرغم من أن خيرو كان هذا الموسم على موعد مع محطة مهمة بمشواره الدراسي وهي اجتياز شهادة  البكالوريا ، إلا أن ذلك لم يمنعه من المشاركة في تنشيط حفلات رمضان وتقديم أعماله.
  ابن الشيخ الحسين.م

الرجوع إلى الأعلى