تتواجد حاليا خريجة مدرسة «ألحان و شباب» سيليا ولد محند ، داخل الأستوديو لتسجيل أغاني ألبومها الجديد الذي ستطرحه في السوق مطلع السنة المقبلة و يضم  نحو ثمانية أغان متنوعة  بالعربية و القبائلية و الفرنسية، كما قالت للنصر. و كشفت سيليا الفائزة بالميكروفون الذهبي خلال الطبعة السابعة لمدرسة ألحان و شباب إلى أن تأخرها في إصدار ألبوم لحد الآن، يعود لكونها بحثت طويلا عن الأغاني التي تنال إعجابها و تقتنع بها و لم تجدها، و وجدت ضالتها عندما اتصل بها الموسيقيان نبيل شريفي و دحمان بن دحمان، فعندما عزفا لها بعض المقاطع الموسيقية التي قاما بتأليفها خصيصا لها، نالت إعجابها. و دخلت أستوديو «إيراث» في مدينة تيزي وزو لتسجيل أغاني ألبومها الأول التي كتبت كلمات بعضها بنفسها، مؤكدة بأنها ترتاح للعمل مع الموسيقيين شريفي و بن دحمان كثيرا، و من المنتظر أن تطرح هذا الألبوم  في السوق في مطلع السنة المقبلة. و قبل ذلك ستقوم بإطلاق سينغل و فيديو كليب لأغنية مختلفة تماما عن الأغاني التي تابعها الجمهور خلال مرورها بمدرسة ألحان و شباب، و رفضت الكشف عن تفاصيل أخرى بخصوص هذه الأغنية، معربة عن أملها  في أن تنال إعجاب الجمهور و محبيها. و بخصوص أغاني الألبوم الأول في مسارها الفني، أوضحت سيليا بأن بعض الأغاني قامت بكتابة كلماتها بنفسها، فيما ساعدها بعض الأصدقاء في كتابة كلمات الأغاني الأخرى، موضحة أن كل أغنية تختلف عن الأخرى، كما اعتمدت على عدة طبوع لتمس مختلف الفئات العمرية و الأذواق، على غرار الشعبي و التراث الفلكلوري القبائلي و الحوزي و البلوز و الجاز و غيرها، و استعملت القبائلية و العربية و الفرنسية في أغانيها.  و أضافت بأنها تتمنى أن تغني في المستقبل بلهجات كثيرة و لغات مختلفة، حتى يفهمها الجميع، مؤكدة بأنها متفتحة على كل لغات العالم و كل أنواع الموسيقى فهي لا حدود لها و لا تواجه أية صعوبات في الغناء بمختلف الطبوع، سواء الجزائرية أو الأجنبية.  و أشارت سيليا بأنها تأثرت كثيرا بأغاني أعمدة الفن أمثال المرحوم شريف خدام و الفنانة نوارة و لونيس آيت منقلات و أكلي يحياتن و طالب رابح التي أدت بعضها خلال مشاركتها في مدرسة «ألحان و شباب».                    
سامية إخليف

الرجوع إلى الأعلى