أحضر كتابا عن حياتي مع زوجي وأسعى لإنشاء مؤسسة لحماية أعماله
كشفت السيدة ملوكة شقرون، أرملة المرحوم الشاب حسني، أنها بصدد إنهاء كتابة مؤلف عن حياتها مع زوجها، سيحمل تفسيرات وتصحيحات لبعض المغالطات، مثلما قالت، التي شوهت العديد من الحقائق، كما أعلنت السيدة شقرون أنها تسعى لإنشاء «مؤسسة حسني» و سيشرف عليها ابنها عبد الله، للحفاظ وصيانة الموروث الفني لوالده.
لم تفوت السيدة ملوكة شقرون أرملة المرحوم حسني، فرصة إحياء الذكرى 23 لإغتيال زوجها لتشارك المنظمين في الفعاليات، وقد استقطبت السيدة شقرون الأضواء الإعلامية ، وفي هذا الإطار كشفت عن عدة حقائق في حصة تلفزيونية لقناة الباهية بوهران، حيث أكدت أن علاقتها بالمرحوم حسني كانت علاقة حب لم ينته بموته، بل هو متواصل، حسبها،  والدليل أنها لم تستطع الزواج بعده و كرست حياتها لتربية ابنهما عبد الله الذي يبلغ اليوم 28 عاما وهو متزوج وأب.
  و أبرزت خلال حديثها أن الكتاب يحمل الكثير من الأمور بالصور التي ستكون دليلا قاطعا للفصل بين الحقيقة وما يقال هنا وهناك، بالإضافة إلى الكتاب أعلنت السيدة ملوكة أنها تحضر أيضا لإنشاء «مؤسسة حسني» ، رفقة ابنها عبد الله الذي سيشرف على الحفاظ وصيانة الموروث الفني لوالده، حيث قالت أرملة حسني، أن العديد من المغنيين يعيدون أداء أغاني زوجها دون حفظ للحقوق، ودون علمها، و تتفاجأ في عدة مرات بسماع أغاني الراحل حسني يؤديها آخرون، وأردفت أن جزءا من مداخيل المؤسسة ستوجه للأعمال الخيرية ومساعدة الفقراء  و ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن الجانب الفني، كشفت السيدة شقرون ملوكة بأن المرحوم حسني أدى أغنية ثنائية أي «ديو» مع شقيقة المطرب العالمي «جيبسي كينغ»  التي التقاها في مدينة «بربينيون» بفرنسا، وهي أغنية «البيضا مونامور»،  و تحتفظ بالتسجيل لدى ابنها عبد الله و لن تنشره، فهو، كما أكدت،  ذكرى خاصة و حميمية بالنسبة إليها، خاصة و أن كلمات الأغنية كانت عبارة عن غزل موجه إليها، و أضافت بأنه يوجد ألبومان لزوجها بحوزة منتجين لن تسمح بإصدارهما، إلا في حال إتفاقها مع هؤلاء المنتجين. بالعودة للذكرى وبصوت خافت مثقل بالحزن، قالت السيدة ملوكة أنها تلقت خبر اغتيال زوجها عن طريق التلفزيون، فقد كانت في بيتها بفرنسا و سمعت ابنها عبد الله الذي كان عمره آنذاك 5 سنوات يصرخ « تعالي يا أمي تشاهدي صور أبي في التلفزيون»، حينها علمت بأنه تم اغتيال حسني بوهران، و لم تتمالك نفسها من هول الخبر،  مشيرة إلى أنها توجهت رفقة والديها مباشرة إلى مارسيليا للالتحاق بوهران، لكنها لم تجد رحلات، و في هذه الأثناء استقبلها القنصل الجزائري و تمت مساعدتها لحضور جنازة زوجها، كاشفة أنها كانت حاملا في الشهر الثاني و فقدت جنينها بعد وصولها إلى حي قمبيطة بوهران عندما شاهدت هول الجنازة. و روت السيدة شقرون بعض التفاصيل عن علاقتها وحياتها مع المرحوم و مع عائلته وعن حكاية زواجهما وغيرها من الأمور التي سيعرفها محبو حسني عند صدور الكتاب قريبا.
هوارية ب

الرجوع إلى الأعلى