الفنان فادي طلبي يجمع بين مفدي زكريا و نوبلي فاضل
أطلق الفنان الجزائري فادي طلبي، ابن عنابة المقيم بالإمارات العربية المتحدة، عشية الإحتفال بالذكرى 63 لاندلاع الثورة التحريرية، كليبا جديدا بعنوان «جزائر يا مطلع المعجزات»، وهو عمل فني يفوح بعطر الثورة والنضال، كلماته مستقاة من إلياذة شاعر الثورة مفدي زكريا  و اللحن للموسيقار نوبلي فاضل الذي عاد بفضل هذا العمل الفني للساحة بعد غياب طويل بسبب المرض، وقد قام بالتوزيع أحمد الزميلي والإخراج لزكريا ميموني.  بموسيقى هادئة و صوت الفنان فادي طلبي الدافيء، ترتسم تفاصيل الكليب الجديد «جزائر يا مطلع المعجزات»، لتخلد جزءا من إلياذة الجزائر للشاعر مفدي زكريا، وتعيد نبض الفن للموسيقار نوبلي فاضل في الذكرى 63 لإندلاع الثورة. و يدرج هذا الكليب في إطار اهتمام الفنان فادي طلبي بالترويج لوطنه وجمال بلاده وتاريخها، من خلال الكليبات التي أنجزها وصورها في عدة مناطق من الجزائر، اعتزازا ببلده، كما كان هذا الكليب الجديد رابطا روحيا بين الأجيال من مفدي زكريا إلى نوبلي فاضل، إلى غاية فادي طلبي وسيبقى هذا العمل مؤشرا لترسيخ الروح الوطنية عبر أجيال من الجزائريين، خاصة إذا كانوا يعيشون بعيدا عن وطنهم مثل فادي الذي يقيم في الإمارات.  و قال فادي في صفحته الفايسبوكية، أنه أنجز هذا العمل الفني للتعريف بتاريخ الجزائر بلاده، و ليس تعبيرا عن أوضاع سياسية راهنة. علما بأنه سبق لفادي طلبي وأن أدى ولحن قبل 7 سنوات، أغنية وطنية بعنوان «درب مليون شهيد» من كلمات الأستاذ بوزيد حرز الله، و من سلسلة الأعمال التي يفتخر فيها فادي بجزائريته كليب «أنا جزائري» من كلمات كمال شرشار الذي أنجز معه أيضا في أفريل الفارط أغنية «الله يا بلادي»، و هناك العديد من الأعمال الأخرى التي تغنى من خلالها فادي، الفنان الملتزم الذي يختار دائما الموسيقى الهادئة التي تخترق الروح وتطرب السمع، بوطنه وتاريخه وأصوله.
 هوارية ب

الرجوع إلى الأعلى