غنائي مع الكبار خطوة لحمل طابع السطايفي إلى العالمية
اعتبر الشاب خلاص بأن الأغنية السطايفية بدأت تؤسس لنفسها من أجل الوصول للعالمية، حيث اعتبر نفسه أحد الأصوات التي تعمل من أجل ذلك، وما ذيوع السطايفي ومشاركته لفنانين كبار معروفين عالميا على غرار ميستر يو، سوى فتح للحدود أمام الطابع الجزائري من أجل الانتشار في بلدان العالم المختلفة.
الشاب خلاص الذي التقيناه مؤخرا في حفل عيد الطالب الذي نظمه الديوان الوطني للثقافة والإعلام  بقاعة العروض الكبرى أحمد باي، أوضح بأنه يبحث عن أنماط جديدة لأداء الأغنية السطايفية وهو ما سيضمن لها استقطاب جماهير أكثر و تصبح مقبولة لدى فئات شبانية لم تعتد على سماع الأغنية السطايفية.

-النصر :أصبحت أحد الأصوات المميزة في طابع السطايفي، فما سر نجاحك؟.

- الشاب خلاص: أنا أتعامل مع فريق عمل متكامل أحاول أن أوصل الأغنية السطايفية للمكانة التي تستحقها فأنا أتعامل مع فنانين عالميين كبار و أصوّر ما أغنيه بطريقة الفيديو كليب لترويج لثقافتنا، فألبومي الجديد سيكون ألبوما فنيا ترافق أغانيه فيديوهات ترويجية حيث أنهيت مؤخرا تصوير فيديو كليب في كندا سيكون مفاجأة الموسم.

-تؤدي الأغنية السطايفية بطريقة مختلفة، هلا حدثتنا عن ذلك؟ .

- أنا أحاول أن أعرف رغبات الجمهور، فكل عمل فني جديد يصدر لي، يختلف عن سابقه و إن احتفظ بروحه التي تنتمي لطابع السطايفي فالثقة الكبيرة التي منحني إياها جمهوري تجعلني أبحث بشكل جدي،  وذلك من أجل الغناء بشكل مميّز، حيث أتعمد عدم إطالة الغياب كثيرا،  لكن في نفس الوقت أتجنب الإكثار في إصدار الألبومات الفنية.

-تحضر لإطلاق ألبوم فني جديد، هل يمكننا معرفة عنوانه؟.

- لم أحسم بعد في العنوان الذي سيحمله ألبومي الجديد، حيث تفاجأت في الألبوم السابق بأن أغنية “ألو وينك” أخذت الريادة من حيث الاستماع على شبكة الانترنت،  كما خلقت أغنية “واش من فايدة” الاستثناء و كانت من أكثر الأغاني طلبا، من قبل الجماهير الجزائرية و حتى في بلاد الغربة، لذلك سأجس النبض قليلا لمعرفة أي الأغاني تستحق أن تحمل اسم الألبوم القادم.

- توجهت مؤخرا نحو الأغنية المتفائلة ويظهر ذلك في الريتم الموسيقي السريع والراقص هل تحاول أن تسعد جمهورك؟.

- أعوّل كثيرا على لحظات الغناء في الأستوديو، فأنا أغني بسعادة و أحاول أن أنقل ذلك من خلال صوتي، لأن الإحساس الصادق يساهم بشكل كبير في نجاح الأغنية، قد يكون ذلك من طقوسي الخاصة، لكنني اعتبرها أحد أسباب نجاح أعمالي.

-انفتحت على طبوع موسيقية عربية وخليجية وأديتها ضمن طابع السطايفي، ألا تعتبر ذلك تحويرا للفن التراثي الجزائري؟.

- أنا أبحث كثيرا، و استمع كثيرا أيضا، و تعاملي مع فريق محترف، حملني على تجريب طبوع أخرى، حيث لجأت مؤخرا إلى النغم الخليجي  الذي أدخلته على الطابع السطايفي، و كان ذلك بعد تجارب فنية عديدة، مما جعل الأغنية تتصدّر قائمة الأغاني الناجحة، مباشرة بعد صدورها، لما تحمله من روح تجديدية.

- لديك تجارب كثيرة في طابع الـ”أر أن بي» المعروف في فرنسا و مع فنانين معروفين على الساحة العالمية على غرار ميستر يو، هل يبحث الشاب خلاص على العالمية ؟.

- لن أخفي طموحي لحمل طابع السطايفي إلى العالمية، لذلك أحاول أن أؤسس لذلك بالتعاون مع فنانين كبار لديهم سمعتهم العالمية ، كما سأحرص في أعمالي القادمة على إعادة قصائد السطايفي المعروفة بطريقة جديدة ومختلفة، وهو ما سيمثل استقطاب جمهور شباني جديد ليتعرّف على روح السطايفي بطريقة عصرية.
حاوره حمزة دايلي

الرجوع إلى الأعلى