قالت الممثلة الجزائرية ليندة ياسمين، بأنها تنتظر عرض فيلمها الأخير على الشاشة الوطنية، مرجعة  تقليص إطلالاتها على جمهورها ،إلى التروي في انتقاء أدوار تكون بحجم الصورة التي يحملها الجزائريون عن “طاطا ليندة” ،منشطة و مقدمة برامج الأطفال لسنوات عديدة.
الممثلة و في حديثها للنصر، كشفت بأن آخر أعمالها يتواجد حاليا على مستوى التلفزة الجزائرية، و يتعلق الأمر بالفيلم الاجتماعي “جراح الأيام” الذي أدت فيه دور البطولة بتقمصها لشخصية الأم الأرملة الفقيرة، و المسؤولة عن تربية ثلاثة أطفال أحدهم يعاني من إعاقة.
ليندة ياسمين، وجدت نفسها عبر شخصية الأم في مواجهة الفقر، و الإعاقة، و أصبحت تتخبط في مشاكل بالجملة، لم تجد مخرجا لها سوى باب التسول الذي كان بإغراء و استغلال من سيدة لا ترحم ،قامت باستئجار ابنها المعاق ،لأجل التسول، لتقع بذلك في فم الذئب ،بعد أن سعت جاهدة لتجنبه، و هي قصة مستوحاة من الواقع ،حسب محدثتنا، التي وصفتها بالرائعة ، و قد كتبتها السيناريست  صبرينة صوفطا، في حين تولى مهمة الإخراج محمد جرالفية.
وعن مشاريعها، أكدت الممثلة  بأن الكثير منها قيد الدراسة، و تحفظت عن ذكر التفاصيل ، قائلة بأنها ترفض الحديث عن أعمال لم يفصل في أمرها بعد.
 أما بالنسبة لعدم ظهورها في أعمال جديدة باستمرار، فقد أرجعت ذلك إلى التروي في انتقاء الأدوار، لأجل ضمان إطلالة تكون بحجم الصورة التي يحملها جمهور ألف رؤيتها في أدوار مميزة.
و وعدت ليندة ياسمين، بالكشف عن جديدها فور اتخاذ قرارات بشأن العروض التي تلقتها ، ليكون انتظار الجمهور قصيرا للاستمتاع بأعمال متميزة تطل بها ياسمين مجددا على محبيها.
إ.زياري

الرجوع إلى الأعلى