أفضل مشاهدة التلفزيون الجزائري و مُلازمة المنزل في رمضان بديار الغربة
لهجتنا الممزوجة بالفرنسية حالت دون منافسة الأعمال العربية
ترى الممثلة الصاعدة سارة لعلامة بأن إنتاج التلفزيون الجزائري عرف تطورا ملحوظا و بالأخص في مجال الدراما، إلا أن الدراما الجزائرية لم تتمكن بعد من منافسة مثيلتها العربية، بسبب استعمال اللهجة الجزائرية التي قالت أنها مزيج بين الدارجة و الفرنسية، معتبرة الأخيرة العائق الوحيد الذي حال دون ذلك.
سارة لعلامة التي تربعت على عرش الدراما الجزائرية في رمضان الجاري من خلال بطولة المسلسل الدرامي "قلوب تحت الرماد"، قالت للنصر، بأن المسلسل حظي بنسبة مشاهدة عالية، و تفاعل معه المشاهدون و تباينت ردود أفعالهم، حيث أن الأغلبية أعجبتهم الحلقات الأولى منه، فيما انتقده البعض، مشددة بأنه لا يعتبر إطلاقا نسخة عن مسلسل "أسرار الماضي" و "حب في قفص الاتهام"، اللذين سبق عرضهما على شاشة رمضان في السنتين الماضيتين، كما يدعي البعض، لأنه يتناول قصة مغايرة تماما، تعالج قضية الطلاق و ما ينجر عنها من مشاكل وعقد نفسية يدفع فاتورتها الأبناء.
و بخصوص ما أثير حول اعتماد مخرج المسلسل على نفس الوجوه، قالت بأن المخرج لا يستطيع أن يغير كل مرة الممثلين، فهو يعتمد على الشخصيات التي نجحت في أعمال سابقة، مشيرة إلى بأنه لم يعتمد فقط على الممثلين الذين شاركوا في "أسرار الماضي" و "حب في قفص الاتهام"، كما يشاع، و إنما هناك وجوه جديدة تظهر لأول مرة على التلفزيون الجزائري، مؤكدة بأن المخرج لا يمكنه أن يغامر و يغير كافة الممثلين، خاصة في الأدوار الرئيسية. و في ما يتعلق بدورها في المسلسل، قالت بأنها سوف لن تؤدي دورا مماثلا في السنوات القادمة، حتى و إن قدمت لها عروض مشابهة، لأن جمهورها يود رؤيتها تتقمص شخصية أخرى مغايرة تماما عما تعود عليه .
ابنة قسنطينة ترى أن الإنتاج الجزائري عرف تقدما ملحوظا في السنوات الأخيرة، خاصة في الجانبين الفني و الإخراجي، ما يجعله مؤهلا لمنافسة الإنتاج العربي، غير أن اللهجة الجزائرية، كما قالت، تشكل عائقا كبيرا حال دون ولوجها حقل المنافسة مع الإنتاجات العربية الأخرى، و ذلك لمزجها بالفرنسية، و هو ما يجعل فهمها صعبا على إخواننا العرب خاصة في المشرق،حسبها.
نجمة مسلسل"قلوب تحت الرماد"، حدثتنا عن شهر رمضان الذي تقضيه حاليا رفقة عائلتها بفرنسا، موضحة بأنها تفضل البقاء في المنزل و مشاهدة قنوات التلفزيون الجزائري في سهرات رمضان، و كذا الاستمتاع بإعداد الأطباق التقليدية الجزائرية، خاصة القسنطينية، حيث تحرص عائلتها على تحضير "شربة الفريك" و "الكسرة" بشتى أنواعها على مائدة الإفطار ، لكي تشعر بنكهة الشهر الفضيل و كأنها في بلدها الجزائر.عن جديدها، قالت سارة لعلامة بأنها ستطل على جمهورها قريبا في فيلم "ابن باديس"، للمخرج السوري باسل الخطيب من إنتاج وزارة الثقافة، موضحة بأن جل الممثلين في هذا العمل جزائريون أما الطاقم الفني فنصفه من السوريين.
أسماء بوقرن

الرجوع إلى الأعلى