قسنطينة سحرتني واخترتها مسرحا لروايتي "سيرتا أرض الحب العتيق"
محمد الإدريسي كاتب مصري شاب ألف مؤخرا رواية  تجري أحداثها بين مصر والجزائر بطلاها شابان جمعهما الحب عن طريق الانترنت، اختار قسنطينة رغبة في البحث عن أرض جديدة على الأدب المصري.
 "سيرتا أرض الحب العتيق" من المقرر أن توزع في الجزائر قريبا  ويأمل محمد الإدريسي أن تجسد سينمائيا سواء في الجزائر أو مصر لتؤسس لتقاليد فنية جديدة.
-من أين أتتك فكرة الكتابة عن مدينة قسنطينة ؟
في الحقيقة أنا متحصل على تمهيدي الماجستير في التاريخ الذي درسته في الجامعة لمدة 5 سنوات، وقسنطينة أعرف عنها الكثير بحكم دراستي، وحين شرعت في كتابة الرواية اخترت بيروت أولا ثم عدلت رأي إلى قسنطينة، بما أنها أكثر تماشيا مع خاتمة الرواية الموضوعة قبل أخبار المدينة بالأساس.
-لماذا قسنطينة بالتحديد، هل سبق أن زرتها، وهل أنت متأثر بجمالها لهذه الدرجة؟
فكرة الرواية تتمحور حول قصة حب تدور في أرض جديدة .. لم أكن أريد كتابة أماكن معتادة داخل مصر، فهذا روتين ممل في اعتقادي .. أردت مدينة جديدة أدمجها مع المدينة المصرية الأخرى في الرواية، وهي مدينة الإسكندرية وبعد حيرة اخترت قسنطينة لأنها ذات مناخ مناسب جدا للرواية.
-لماذا اخترت للرواية عنوان سيرتا أرض الحب العتيق، هل ذلك مرتبط بعراقة هذه المدينة ؟
نعم بالطبع .. سيرتا مدينة تاريخية وعتيقة فعلا.. الاسم لابد أن يكون متوافقا مع حقيقة المكان.
-هل تم نشر الرواية ؟ وهل قمت قبل ذلك  ببحث حول  المدينة قبل الكتابة عنها
نعم تم نشر الرواية في معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي انتهت فعالياته شهر فيفري الحالي .. ومن المؤكد أنني حاولت دراسة مجمل تاريخ المدينة.

-هل الرواية متاحة بالجزائر ؟
بصراحة عملية الشحن إلى الجزائر في منتهى الصعوبة عبر المكتبات الجزائرية أو المؤسسات الثقافية المملوكة للأفراد كدور النشر، وذلك لأنني كاتب شاب غير معروف وليس لدي جمهور .. ولكن بعد مساعدة بعض الأصدقاء تم التواصل مع موزع كتب جزائري صاحب شخصية محترمة وافق على شحنها بالدفع المسبق.
- شوقتنا لقراءتها، هل لك أن تعطينا لمحة عن القصة ؟
القصة باختصار ، قصة حب بين شاب سكندري وفتاة قسنطينية تبدأ عن طريق الأنترنت .. وتبدو كقصة حب معتادة، ولكن مع تصاعد الأحداث كل شيء يتغير في البطلين، وتفتح أمام كل منهما عوالم جديدة، فموسى البطل سيتخذ من التصوف طريقا وسيسافر للبحث عن المعلم، الذي سيخضع لتعاليمه تنفيذا لوصية جدته التي أبلغته إياها في منام، وبعد الكثير من التباعد والتقارب بين البطلين تختتم جميع الأحداث بشكل نهائي في قسنطينة بشكل أعتقد أنه غير متوقع.
-هل هناك تفكير في تحويلها إلى عمل سينمائي ؟
بالتأكيد أتمنى أن تتحول الرواية إلى عمل سينمائي، سواء مصري أو جزائري أو عربي عموما ، ولكن ليس لي معرفة بكيفية حدوث ذلك ولكن أتمنى ذلك بشدة.
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى