لتلـعب أسـاسيـا في المـوك أيـام فنـدي و كروكـرو عليك أن تستيقـظ في الرابعـة
يفتح اللاعب السابق لمولودية قسنطينة وعدة أندية خاين بشير قلبه للنصر ويسترجع شريط ذكرياته في الملاعب كما يتحدث عن فترة إشرافه عن الفئات الصغرى لمولودية قسنطينة والسبب الذي جعله يغادر الفريق الموسم الفارط، خاين رشيد المدعو بيبي من مواليد 3 جانفي 1955 بقسنطينة ،  لاعب وسط ميدان تقمص ألوان مولودية قسنطينة من (1968 الى1974 )ثم جمعية وهران (من 1974 إلى 1976) ثم عاد للموك موسم واحد 76-77 ثم شباب ميكانيك قسنطينة (من 1978 إلى 1981) وبعدها التحق باتحاد عين البيضاء (من1981الى 1983) ثم عاد مجددا لشباب قسنطينة (من 1983 إلى 1985) ليختتم مشواره في فريق القلب مولودية قسنطينة (من1985 إلى 1987)، كما أشرف على تدريب الفئات الصغرى للموك وقادها للتتويج بكأس الجمهورية أشبال سنة 1990 و أواسط سنة 1992، وهو من عائلة رياضية معروفة في الموك فهو شقيق خاين رشيد و خال حواسنية حليم لاعبي الموك السابقين، واشتهر بيبي بمخالفاته المباشرة ومراوغاته وتموقعه الجيد في وسط الميدان .
حـاوره: فوغـالي زين العــابدين
في البداية نشكرك على تلبيتك دعوة النصر ونود معرفة أخر أخبارك منذ مغادرتك الموك الموسم الفارط؟
أنا الآن بعيد عن الكرة وفضلت أخد قسط من الراحة لمدة عام رغم أن رئيس الموك هيشور الذي كان لاعبا عندي في الأشبال و الأواسط اتصل بي للعودة للعمل مع الفئات الصغرى لكنني فضلت عدم العودة في الفترة الحالية لأن المحيط لا يساعد وهناك بعض الأشخاص في الموك لا يحبون أبناء الفريق.
  و ما هو سبب عدم عودتك للموك وهل الموضوع له علاقة بمنصب المناجير العام؟
نعم فقد تم وعدي بمنصب مناجير عام لكن بعض الأطراف عملت المستحيل لمنع هذا القرار من التنفيذ فقررت المغادرة وعدم العودة، لكن هذا القرار مؤقت فقط فقد أعود الموسم القادم.
  وكيف هي علاقتك بالرئيس الحالي ؟
هيشور كان لاعبا عندي في صنف الأشبال حين فزنا بكأس الجمهورية 1990 وكأس الجمهورية أواسط أيضا التي توجنا بها سنة 1992 وكان يلعب كمدافع وقد راهنت عليه في إحدى المقابلات بعد غياب بولحية الذي كان أساسيا وقدم مقابلة في المستوى وفي اللقاء الثاني لما عاد بولحية كنت أنوي أن أشرك هيشور، وفي نفس الوقت جاءني المرحوم ذيابي وقال لي أن هيشور قدم مقابلة جيدة ولا بد من إشراكه، فرأيت أن ما قاله لي المرحوم تدخلا في صلاحياتي فقررت أن أشرك بولحية وأبقي رياض في الاحتياط.

حدثنا عن بدايتك في كرة القدم وكيف أمضيت أول إجازة مع مولودية قسنطينة ؟
كانت البداية طبعا في الشارع بحي السيلوك وأعجب الكثيرون بطريقة لعبي في الشارع واقترحوا علي الالتحاق بالموك وكان وقتها شقيقي رشيد يلعب في صنف الأشبال، وأمضيت أول إجازة مع أصاغر مولودية قسنطينة موسم 1968/1969 ووقتها كان رئيس الفريق الدكتور بن شريف ،أما أول مدرب تعاملت معه في صنف الأصاغر فكان هو قدور زغمار ولعب إلى جانبي فندي سالم شقيق حفيظ.
كيف كانت مراحل تدرجك في الأصناف الصغرى للموك؟
لقد تدرجت بسرعة في جميع الأصناف وكنت مثلا ألعب مع الأواسط وأنا مازلت مع الأشبال، وفي صنف الأشبال دربني علاوة سفيان الذي كان يدرب في نفس الوقت الأواسط وكان يشركني في مباريات مختلفة مع الصنفين، ولعب إلى جانبي جيل متميز كبولكبوت وبن كحول و الحارس نعيجة و بوزنادة و سماري وخلاف النوري، وعندما تمت ترقيتي إلى صنف الأواسط بقيت فيه من 1972 إلى 1974 وكنت ألعب بعض المباريات أيضا مع الأكابر .
الكينيون استعانوا بالسحرة للفوز علينا
  كيف تمت ترقيتك إلى صنف الأكابر وهل تذكر أول لقاء مع الموك؟
في سنة 1973 قبل لقاء الموك والكاك في كأس الجمهورية أواسط جاء مدرب الأكابر ميسوم برفقة عبد النوري وطلبا مني أن ألعب مكان أخي رشيد المصاب، وبصراحة لكي تلعب في الموك في تلك الفترة كان لابد أن تستيقظ على الرابعة صباحا لأن الأمر لم يكن سهلا، أما أول لقاء رسمي لي مع الموك فكان سنة 1973 ووقتها كان الفريق يأخذ لاعبا من الأواسط في التنقل ليتعود على الأجواء وتم نقلي مع الفريق لمواجهة شباب بلوزداد بكامل نجومه الدوليين وقبل المقابلة تعرض فندي حفيظ لتسمم غذائي ولم يستطع اللعب وقبل انطلاق اللقاء كنت أتهيأ للصعود للمنصة الشرفية ففاجأني المدرب زكري وقال(لي أين أنت ذاهب ؟ ارتدي ملابسك وأدخل لتلعب المقابلة)، وأصبت وقتها برعب شديد ولم أقدم مقابلة في المستوى أمام نجوم السياربي ومع هذا وضع زكري ثقته بي وأشركني مجددا ضد إتحاد بلعباس بملعب حملاوي وفزنا 3-1 وقدمت مقابلة بطولية ووقتها قال أغلب الجمهور الحاضر أنني ألعب أفضل من أخي (يضحك).
  هل وجدت صعوبة في التأقلم مع أكابر المولودية خصوصا بوجود لاعبين كبار؟
لا لم أجد صعوبة والجميع ساعدني على التأقلم في البداية من بينهم أخي رشيد وفندي وكروكرو وبركات وعدلاني وغيرهم.
  ما هو سبب ضياع لقب 1974 رغم أنكم كنتم الأفضل فوق أرضية الميدان؟
السبب هم الحكام خصوصا في الجولات الأخيرة ورغم أننا كنا نملك أفضل تشكيلة في البطولة بشهادة الجميع إلا أن اللقب طار في الأخير إلى تيزي وزو، وقدمت وقتها مقابلات في المستوى كمقابلة مولودية العاصمة وفزنا 2-1 وإتحاد البليدة وفزنا 3-1.
  كيف التحقت بجمعية وهران موسم 1974 /1975 ؟
كنت وقتها أقوم بأداء الخدمة العسكرية بالناحية الثانية بوهران، وكان معي قائد من وهران ومناصر للجمعية وأخبر مسيري الفريق بتواجدي في المدينة وتم الاتفاق معي والتحقت بالفريق ووجد تسهيلات كبيرة وكانت أتحرك بحرية وأتدرب وأعود للثكنة في المساء، وكانت كل الظروف في صالحي للتألق بوجود الرئيس بن دداش و المدرب بخلوفي بالإضافة لوجود لاعبين مميزين أمثال نور الدين و سماحي و الزين بلمختار وقمري وبوحيزب، وسجلت أول أهدافي في أول مقابلة لعبتها ضد سريع غليزان.

•  في أول موسم لك مع جمعية وهران ساهمت في صعود الفريق إلى القسم الأول ؟
لقد كانا نلعب وقتها في المجموعة الغربية وكان الصراع بيننا وبين رائد غرب وهران وبقي السباق إلى غاية أخر جولة وكانوا يتقدمون علينا بنقطة وكان أمامنا تنقل إلى تيموشنت وهم يستقبلون فريق ميدوني وهران وكنا نعتقد أن الصعود ضاع منا لأن مديوني استسلم قبل هذه الجولة وتنقلنا إلى تيموشنت وفزنا 0-3 ووقتها لم يكن هناك الهواتف النقالة وعدنا في الحافلة بشكل عادي وفي بالنا أن الصعود ضاع لكن مع وصولنا لمشارف وهران وجدنا استقبالا خرافيا من قبل أنصار لازمو وأخبرونا أن الرائد انهزم و لازمو صعدت، لقد كان يوم لا ينسى.
  كيف كانت تجربتك مع لازمو؟
لقد قضيت أفضل أيامي هناك وبعد صعود الفريق قدمت مقابلات في المستوى في القسم الأول خصوصا ضد مولودية وهران بقيادة هدفي وبلكدروسي وفزنا عليهم 3-2 وأيضا ضد النهد بقيادة لالماس وتعادلنا معهم 2-2 وضد شبيبة القبائل رغم هزيمتنا 0-1، وغادرت لازمو على مضض بعد أن أعادني أخي رشيد إلى قسنطينة .
حدثنا عن تجربتك مع الفئات الصغرى للمنتخب الوطني؟
لعبت في جميع الأصناف الصغرى للخضر ماعدا المنتخب الأول ، حيث استدعاني تيكانوين لمنتخب الأشبال سنة 1970 و لعبت أيضا مع الأواسط سنة 1972 ولعبت مقابلة ضد مالي مع الآمال سنة 1977.
  بعد مغادرتك لازمو التحقت بالموك رغم أنك كنت قريبا من شباب قسنطينة، كيف حدث هذا؟
بعد  مغادرتي وهران اتفقت مع مسيري شباب قسنطينة على موعد في مقر الفريق للإمضاء، ولما سمع سكرتير الموك سراج جاء وأخذني وقال لي أنت ابن الموك وأخوك لاعب في الموك وعليك أن تلعب معنا فاقتنعت بكلامه والتحقت بالمولودية موسم 1976/1977 وما شجعني أكثر هو مشاركة الفريق في كأس افريقيا .
  مثلتم الجزائر في كأس إفريقيا 77 وواجهتم في الدور الأول ليو انيون الكيني ،حدثنا عن المواجهة؟
لقد كانت رحلة لا تنسى إلى مومباسا الكينية، وكما تعلم كان اللعب في إفريقيا في تلك الفترة صعب جدا ،وفي مقابلتنا في الدور لكأس الكؤوس الإفريقية ضد ليو انيون الكيني كانت النتيجة سلبية إلى غاية نهاية المقابلة وفي الثواني الأخيرة كانت الكرة في السماء وتفاجآنا بالحكم يصفر عن ضربة جزاء وهمية وأثناء التنفيذ كان مجموعة من السحرة يقومون بأشياء غريبة وراء مرمى الحارس نعيجة وسجلوا الهدف وانهزمنا 1-0، وفي لقاء العودة بملعب 5 جويلية رفض الكينيون اللعب رغم أنهم قدموا إلى الجزائر والسبب أنهم طلبوا تأجيل اللقاء بيومين حتى يعود 4 لاعبين دوليين كانوا مع المنتخب الكيني في مصر، ورفضت الكاف طلبهم ورفضوا اللعب وفزنا بالغياب وتأهلنا لملاقاة الاتحاد السكندري.
  ما هي قصة المقابلة الودية التي لعبتموها في كينيا ضد فريق قبيلة مسلمة وتعرضتم فيها لعملية نصب؟
(يضحك) نعم ، أثناء قدومنا للعب لقاء الذهاب ضد ليوانيون جاءنا وفد من قبيلة مسلمة في مومباسا وطلبوا منا قبول دعوتهم للعب مقابلة ودية ضد فريق القبيلة وعائداتها تعود لوفد الموك وبالفعل لعبنا معهم وفزنا عليهم 0-2 لكنهم أخلفوا وعدهم ولم يمنحونا عائدات المقابلة .
  في الدور الثاني خرجتم على يد الاتحاد الاسكندري المصري رغم أنكم كنتم الأفضل في المقابلتين، فما هو السبب؟
الأسباب عديدة أولها أن الاتحادية فرضت علينا الاستقبال في ملعب 5 جويلية ولو استقبلنا في حملاوي بحضور جماهيرنا لسحقناهم وضمنا التأهل في الذهاب والسبب الثاني هو التحكيم، ففي لقاء الذهاب في الجزائر فزنا عليهم 1-0 من تسجيل بولكبوت السعيد وفي لقاء العودة بالإسكندرية استقبلنا المصريون أسوء استقبال وكنا متقدمين في النتيجة من تسجيل النوري خلاف قبل أن يجد المصريون تسهيلات كبيرة من قبل الحكم التونسي وسجلوا علينا ثلاث أهداف وانهزمنا 3-1 ومع هذا لا ننكر أن الفريق المصري كان قويا وكان يملك في صفوفه حوالي 5 لاعبين دوليين .
لاعبو شباب قسنطينة لم يتقبلوا وجود لاعبين من الموك في الفريق

  لقد عشت آخر موسم للموك قبل أن تنهار بعد الإصلاح الرياضي، ماذا حدث في تلك الفترة؟
لقد عشنا موسما صعبا وكان أغلب اللاعبين مصابين كما التحق قموح بنادي نيم الفرنسي وسقط الفرق في نهاية الموسم وجاء قرار الإصلاح الرياضي  واختفت الموك وتفرق اللاعبون بين الأندية.
  كنت من اللاعبين الذين التحقوا بشباب قسنطينة، ما الذي شجعك على الإمضاء لهذا الفريق؟
بعد الإصلاح انتقل أغلب لاعبي الموك مثل فندي وبركات وغيرهم إلى شباب قسنطينة ووقتها كان مدرب الشباب بلعبيدي يفكر في إنشاء منتخب قسنطينة حيث احتفظ بأفضل لاعبي الفريق واستقدم خيرة لاعبي الموك و جمعية الخروب أمثال قيطوني وخوجة وعامر.
رغم النجوم التي كان يمتلكها الشباب لم تحققوا نتائج جيدة، فما هو السبب؟
لقد كنا نقدم مقابلات في المستوى ونبسط سيطرتنا على الخصم لكننا كنا ننهزم في النهاية والسبب هو وجود انقسامات وحساسية في الفريق من بعض لاعبي شباب قسنطينة القدماء الذين لم يتقبلوا وجود لاعبي الموك بينهم، ومع هذا لست نادما على تجربتي مع الفريق وقضائي ثلاثة مواسم الأول سقطنا فيه والأخير ضيعنا فيه الصعود للقسم الأول رغم فوزنا على الرائد برج منايل بنتيجة 5-1.
  بعدها التحقت بإتحاد عين البيضاء سنة 81 وقدمت موسمين في المستوى، حدثنا عن تجربتك مع الحراكتة؟
اتصل بي المدرب أمقران وتحمست لذلك بسبب وجود عدة لاعبين من قسنطينة في الفريق وكان الرئيس وقتها بورحلي ولعب إلى جانبي أمقران و بن طيب وخلافي وجرطلي ومزياني وفندي وبوراس ومامار والحارس زكري، والموسم الأول كان في القمة واحتلينا مركزا متقدما في القسم الأول  وأديت مقابلات لا تنسى أبرزها يوم فزنا على مولودية الجزائر 3-1 ورائد القبة 1-0، وفي الموسم الثاني جاء المدرب محمد تبيب وجلب معه قيطوني وفي الجولات الأولى كانت النتائج في صالحنا وبعدها تغيرت الأمور لأن المحيط لم يكن مساعدا على النجاح.
  ما الذي شجعك على العودة والإمضاء مجددا في شباب قسنطينة سنة 83 ؟
في تلك الفترة كان والي قسنطينة السيد آيت عبد الرحمان وطلب من طافر حسين رئيس شباب قسنطينة إعادة أبناء الولاية الذين كانوا يلعبون في فرق مختلفة وقال له حرفيا( أعد هؤلاء المرتزقة إلى قسنطينة) ولما اتصل بي طافر واجتمع معنا أنا ومامار والحارس زكري اشترطت عليه أن يضمن لي عملا لأمضي في الفريق وبالفعل ضمن لي عملا في المطار والتحقت بالفريق ولعبت له موسمين إلى غاية 1985 ولم نحقق الصعود بسبب الكواليس في تلك الفترة  رغم امتلاكنا مجموعة جيدة بوجود بولحبال ولعوبي والعايب وغيرهم.
عوقبت مع شباب قسنطينة من قبل الرابطة بعام نافذ، ماذا حدث يومها؟
في مقابلتنا ضد البرج تعرضت لاعتداء من قبل أحد لاعبي البرج وفقدت الوعي واختلط الحابل بالنابل، وللأسف بعض الأشخاص في البرج أخبروا الحكم أنني كنت ممن تسببوا في تلك المشاجرة ودون اسمي في تقريره رغم أنني كنت أتلقى الإسعافات وعوقبت بعام دون لعب.
  عدت من جديد إلى مولودية قسنطينة بعد عودة الفريق إلى الواجهة إلى غاية اعتزالك،كيف تم ذلك؟
اتصل بي المدرب بن عبدون وكانوا في تلك الفترة يحضرون لإعادة اسم الموك بعد أن كانت تابعة للجامعة وكنا نملك فريقا محترما بلاعبين مميزين أمثال لقرود وبلارة وبهلول وبلعمري وعزيزي وغيرهم، وبعد عودة اسم الموك وعودة الجمهور إلى المدرجات عشنا أياما لا تنسى خصوصا أنني عشت المرحلتين مرحلة اندثار الموك ومرحلة بعثها من جديد .
  اعتزلت سنة 1987 في سن 32، ألم تر أنك كنت قادرا على الاستمرار لمواسم أخرى؟
في ذلك الموسم تعرضت لإصابة أبعدتني عن الميادين لفترة طويلة وقررت التوقف بعد أن أحصل على سكن وبعد أن حصلت عليه في بوالصوف توقفت نهائيا.

  حدثنا عن مشوارك التدريبي بعد الاعتزال؟
الشهادة التدريبية تحصلت عليا وأنا لاعب لهذا باشرت التدريب مباشرة بعد توقفي عن اللعب ودربت أصاغر الموك من (87 الى88) و أشبال الموك من (88-90) وفزت معهم بكاس الجمهورية و أواسط الموك من (90-92) وفزت معهم أيضا بالكأس  و وفاق سوق أهراس من ( 92-93) ومولودية بلدية قسنطينة(93-95) وبناء قسنطينة(95-96) ونجم القرارم(96-97) وأواسط الموك (97-2000) و أشبال وأواسط الموك من(2000-2005) وأمال الموك من (2005-2009) وأواسط الموك من (2009-2011) ومدير فني للفئات الصغرى للمولودية من 2001 إلى 2014.
  من الذي تدين له بالفضل في مشوارك الكروي؟
بعد الله عز وجل أدين بالفضل لأخي رشيد خاين الذي ساعدني كثيرا.
وفد الموك تعرض للنصب من قبيلة كينية في مومباسا
  هل ترى أنك قادر على تدريب أكابر الموك ؟
نعم بدون شك وأنا حاليا أملك إجازة (كافC )  وعن قريب اجتاز اختبار (كاف B)، وأنا قادر على تدريب الأكابر بدون صعوبة فخبرتي في التدريب تفوق 28 سنة.
  كلمة أخيرة
أولا أشكر جريدة النصر على تذكرها لنا، وأتمنى التوفيق لابني خاين جلال الذي تمت ترقيته مؤخرا إلى صنف الأكابر وأتمنى أن تتحسن أحوال الموك الموسم القادم .                          
ف.ز

الرجوع إلى الأعلى