أستدين للتحضير و أتمنى تجسيد وعود الوزير قبل بطولة العالم
• تتويجي بميداليتين ذهبيتين في ألعاب باكو هدية مني للجزائر و قسنطينة
خص السباح أسامة سحنون النصر بحوار من فرنسا، تحدث من خلاله عن إهدائه الجزائر ميداليتين ذهبيتين في ألعاب التضامن الإسلامي الجارية حاليا بالعاصمة الأذربيجانية باكو، كما عبر عن سعادته بالدعم المعنوي الكبير الذي وجده عقب تتويجه وعودته إلى الجزائر، سواء من قبل الجماهير الرياضية أو السلطات العمومية، وناشد بالمناسبة وزير الشباب والرياضة بالإسراع في مساعدته قبل مشاركته في بطولة العالم القادمة، أين يطمح إلى تحسين أرقامه الشخصية وتشريف الألوان الوطنية.
• كلمة عن تتويجك بميداليتين في ألعاب التضامن الإسلامي الجارية حاليا بالعاصمة الأذربيجانية باكو؟
الحمد لله على كل حال، أنا سعيد جدا بهذا الإنجاز، خاصة و أنني تمكنت من إسعاد كل الجزائريين، على الرغم من أن مأموريتي لم تكن سهلة، في ظل المنافسة القوية التي وجدتها في تخصص 100 متر و 50 مترا سباحة حرة، و هو ما زاد من حلاوة التتويج، لا أخفي عليكم لقد تفاجأت بالمستوى الكبير لألعاب التضامن الإسلامي و لم أكن أتوقع أن أجد هذه المنافسة، و هو ما تطلب مني السباحة بسرعة كبيرة، و أؤكد لكم لو لم أتمكن من تحسين أرقامي الشخصية ما كنت لأتوج بميداليتين ذهبيتين.
• ومتى عانيت أكثـر من الصعوبة، هل في السباق النهائي أو الأدوار المتقدمة؟
لقد وجدت صعوبات كبيرة في ربع و نصف النهائي، حيث كنت مجبرا على تقسيم مجهوداتي من أجل التواجد في أفضل إمكاناتي يوم النهائي، والحمد لله تمكنت من تشريف الجزائر و التتويج بميداليتين.

• وكيف كان الاستقبال بعد عودتكم إلى الجزائر؟
الاستقبال كان جيدا، حيث حظينا باستقبال مميز من طرف السلطات، و خاصة قدوم وزير الشبيبة والرياضة السيد الهادي ولد علي، الذي هنأني شخصيا بهذا التتويج، و تمنى لي حظا موفقا في قادم المواعيد، كما استغليت الفرصة من أجل الحديث معه عن المشاكل التي أعاني منها، خاصة وأنه كان لي حديثا معه من قبل شهر جانفي الفارط.
• وما هي المشاكل التي تعاني منها؟
لا أخفي عليكم أجد صعوبات كبيرة في التحضير، فرغم مساعدة فريقي، إلا أنني وجدت نفسي مجبرا على استدانة الأموال، من أجل ضمان أحسن تحضير بفرنسا، و كل هذا من أجل الوصول إلى الأهداف المسطرة، وعليه انتظر التفاتة من طرف المعنيين، خاصة و أنني أشعر بقدرتي على تحقيق نتائج أفضل، و لا أريد أن تذهب كل هذه التضحيات سدى.
•  لماذا لم تتلق المساعدات إلى غاية الآن، وأين يكمن الخلل ؟
لقد تلقيت ضمانات من طرف الوزير شخصيا، عندما تحدثت معه في شهر جانفي الفارط، حيث منحني الموافقة من أجل الحصول على المساعدات، و ملفي متواجد على مستوى الاتحادية الجزائرية للسباحة، و اليوم أنا أحضر بفرنسا، حيث سأكون على موعد غدا (الحوار أجري أمس) مع المشاركة في البطولة الفرنسية.
• ألا تخشى الإرهاق وتأثيره على مشاركتك في بطولة فرنسا؟
أنا سباح محترف و مطالب بالمشاركة في مثل هذه البطولات، حتى أستفيد من خبرات أكبر، كما أنني أواصل التحضير لبطولة العالم التي ستكون بعد شهرين من الآن، و أتمنى فقط أن أحظى بالتفاتة من المعنيين، خاصة و أنني أملك طموحا كبيرا لتحقيق نتائج أفضل، و أؤكد لكم بأن الدعم يجب أن يكون في الوقت الراهن و ليس أثناء أو بعد البطولة العالمية، لأن ضمان أحسن تحضير يجعل حظوظك أكبر في التتويج.

• نفهم من كلامك بأنك تطمح للتألق في بطولة العالم المقبلة؟
بطبيعة الحال، مشاركتي في البطولة الفرنسية ليست أهم بالنسبة لي بقدر ما يهمني تحطيم رقمي الشخصي في البطولة العالمية، و تحقيق نتائج جيدة و تشريف الراية الوطنية.
• هل من كلمة أخيرة؟
أتمنى فقط أن تكون هناك التفاتة من طرف السلطات في الوقت المناسب، و أود أن أشكر كل الجزائريين الذين راسلوني و هنأوني على التتويج، دون أن أنسى سكان حي التوت ومدينة قسنطينة، وكل أفراد عائلتي على وقفتهم الدائمة إلى جانبي و شعاري دوما “تحيا الجزائر”.
حاوره هاتفيا: بورصاص. ر

الرجوع إلى الأعلى