على ماجر إحداث ثورة في المنتخب والقضاء على الصراعات الداخلية  
•لست حاقدا على سعدان وأكن له التقدير والاحترام
طالب الدولي السابق سمير زاوي رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي بطي صفحة الخلاف مع الرئيس الأسبق محمد روراوة، إذا ما أراد النهوض بالكرة الجزائرية من جديد، مشيرا بأنه على الناخب الوطني الجديد رابح ماجر إحداث ثورة في المنتخب، كما أشار بأنه ليس حاقدا على رابح سعدان، رغم حادثة مونديال 2010.
•ما هو جديد سمير زاوي، وما صحة الأخبار التي تتحدث عن رغبتك في فتح أكاديمية بالشلف ؟
أجل أنا بصدد التحضير رفقة الشركة الرياضية لجمعية الشلف، من أجل إنشاء أكاديمية خاصة بالأصاغر، التي تتراوح أعمارهم ما بين 5 و 11 سنة، لقد سمينا هذه المدرسة الرياضية بـ «التعلم»، وننتظر بعض الإعانات من أجل مباشرة كافة الإجراءات اللازمة.
• ما رأيك في تعيين الدولي السابق رابح ماجر على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني ؟
لقد قامت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بتعيين رابح ماجر ليكون ناخبا وطنيا جديدا، ولذلك لا فائدة في التعقيب، رغم أنني متحفظ نوعا ما على هذا الاختيار، الذي أثار ضجة كبيرة، اعتقد بأنه لا أحد بإمكانه أن يرفض منصبا مشابها.
•  ماذا تنتظر من ماجر ؟
المنتخب الوطني بحاجة إلى تغيير جذري، إذا ما أردنا الانطلاق من جديد، أنا أنصح ماجر بإحداث ثورة في التعداد، خاصة و أننا نتابع نفس الأسماء منذ قرابة خمس سنوات كاملة، وهذه الأسماء لم تعد قادرة على تقديم الإضافة المطلوبة، كما على ماجر أن يقضي على الصراعات الداخلية، و يتحكم بشكل جيد في المجموعة، المنتخب الوطني يختلف على النوادي، وبإمكان المدرب تغيير الفريق ككل.
• بماذا تنصح رئيس «الفاف» ؟
كنت أتمنى أن يكون رئيس «الفاف» الجديد على اتصال دائم بالرئيس الأسبق للاتحادية محمد روراوة، خاصة و أن الأخير يمتلك الخبرة، و قادر على تقديم المساعدة، يجب أن يعلم بأنه ليس من العيب أن تستشير من هو أكثر منك خبرة، لتفادي ما حدث مع الناخب الوطني الأسبق لوكاس ألكاراز، الذي لا يستحق تدريب منتخب بحجم الجزائر.
• "الفاف" عينت أيضا رابح سعدان ليكون المدير الفني الوطني، ما تعليقك ؟
لا أحد بإمكانه أن يشكك في خبرة الناخب الوطني السابق رابح سعدان، و لكن يتوجب علينا أن لا نكتفي بطريقة التسيير الماضية، التي لم تأت بأي نتائج، أنا أنصح بضرورة عقد اتفاقيات مع اتحادات كروية أوروبية، من أجل الاستفادة من خبرة هؤلاء في التكوين، المديرية الفنية لم تعد حبر على ورق، و لم تعد تعتمد على الاجتماعات الدورية فقط، بل هي عمل ميداني قائم على أساس علمي و منهجية عالية، أنا أتمنى التوفيق لرابح سعدان، الذي يمتلك الخبرة لخدمة الكرة الجزائرية.
•بالحديث عن سعدان، هل لا تزال حاقدا عليه بعد أن شطب اسمك من قائمة المعنيين بالمشاركة في مونديال جنوب إفريقيا ؟
لست حاقدا على سعدان، و أكن له كل الاحترام والتقدير، و لكن لا يمكنني أن أنسى حرماني من المونديال من أجل لاعب لم يكن أحسن مني، المنتخب ملك للجميع، و ملك لمن هو أفضل، ومن تم الاستنجاد بخدماته في مكاني لم يكن ذلك اللاعب الذي بإمكانه أن يأتي بالإضافة، كنت أتمنى المشاركة في بطولة بحجم المونديال، و لكن هناك من كان له رأيا آخر.
• ما الفرق بين المنتخب الحالي، و المنتخب السابق بقيادة عنتر يحيى و بوقرة و حليش؟
من كانوا يلعبون في فترتي كانوا يمتلكون مسؤولية أكبر، و إحساسا أقوى اتجاه المنتخب، رغم أن العناصر الحالية قادرة على أن تقود المنتخب نحو نتائج أفضل، خاصة في ظل وجود أسماء تنشط في نوادي محترمة جدا، أنا لا أشكك في وطنية أي لاعب، و أنا ضد من يقول بأن هناك من اختار اللعب للجزائر من أجل الأموال، لا يمكن أن نتصور ذلك، خاصة و أن هذه العناصر تتقاضى أموالا طائلة مع أنديتها، و ليست بحاجة إلى أموال الجزائر.
• هل اللاعب المحلي لديه مكانة مع المنتخب الوطني ؟
أجل لو يتم الاعتناء به بشكل جيد، و في هذا الصدد أستشهد بالثنائي إسلام سليماني و هلال العربي سوداني، حيث لم يكن هذين اللاعبين الأحسن محليا، و لكنهما أصبحا بهذا المستوى، بعد أن احترفا بالخارج، اللاعب المحلي موهوب بالفطرة، و أفضل في هذا الجانب حتى من المغتربين، و لكنه يفتقد لأدنى المعايير، ما جعله على هذا النحو.
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى