شجار عنيف بالأسلحة البيضاء والكراسي أمام مجلس قضاء أم البواقي
شهد أمس محيط مجلس القضاء بأم البواقي، وقوع شجار عنيف بين عائلتين متخاصمتين على عقار تابع للدولة، أين استعان المشاركون في الشجار بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء من عصي وهراوات وخناجر وحتى الكراسي، في مشهد دموي خلف سقوط جرحى، ودفع بعناصر الشرطة للتدخل ومنع حدوث أية انزلاقات.
الشجار وقع في حدود العاشرة صباحا، عندما دخل  أفراد من عائلتين تنحدران من مدينة عين فكرون، والذين كانوا في انتظار فصل الغرفة الجزائية بمجلس القضاء في القضية المرفوعة أمامه،   في ملاسنات كلامية سرعان ما تطورت لمشادات عنيفة، أدت بالمتخاصمين إلى الاستعانة بالخناجر والعصي وكذا بالكراسي المتواجدة بمقهى مجاور لتبادل الضرب، الأمر الذي تسبب في سقوط 5 أشخاص من العائلتين،   بجروح وصفت اثنين منها بالحرجة، وهو ما استدعى نقل المصابين من العائلة الأولى لمستشفى ابن سينا وتحويل الثلاثة الآخرين لمستشفى محمد بوضياف في محاولة لامتصاص غضب المتشاجرين.
وعرفت الفترة المسائية قدوم أفراد من العائلة الثانية على متن مركبات، من عين فكرون صوب مستشفى ابن سينا، وكاد الوضع أن ينزلق للأسوأ لولا تدخل عناصر القوة العمومية، التي طوقت المستشفى ومنعت من حدوث مشادات، وبينت مصادر النصر بأن النزاع بين العائلتين  بسبب عقار ملك للدولة يتواجد بقرية سي أونيس بعين فكرون، حيث قامت العائلة الأولى بتجاوز المساحة المخصصة لحرث أرضها، ليحول النزاع لمحكمة عين فكرون الابتدائية التي كيفت التهمة على أساس جرم التعدي على الملكية العقارية ، و فصلت بتبرئة المتهمين، وقد شب الشجار أمس عند جدولة القضية  أمام مجلس القضاء بعد استئناف النيابة العامة للحكم
 الابتدائي.                                                    
أحمد ذيب
 فيما  قتل شاب في حادث مرور
 اختناق 4 أفراد من عائلة واحدة في حريق بعين البيضاء
شهدت أمس الأول مدينة عين البيضاء بأم البواقي، حادثين منفصلين كانا سببا في مقتل شاب واختناق 4 أفراد من عائلة واحدة.
الحادث الأول وقع بحي الأوراس 2 على طول طريق الوزن الثقيل، أين أدى اصطدام بين مركبة نفعية من نوع «هيربين» ودراجة نارية من نوع «دايونغ» إلى وفاة الشاب المسمى (ف.خ) 34 سنة، وبحي 100 مسكن شب حريق في شقة بالطابق الأرضي وخلف اختناق 4 أفراد من عائلة واحدة بينهم امرأتان و طفلان والذين تتراوح أعمارهم جميعا بين سنتين و77 سنة.                 
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى