اهتز، عشية أمس، حي الإخوة بلعلمي المعروف باسم “لاسيساد” وسط مدينة عين البيضاء بأم البواقي، على وقع انفجار عنيف، تسبب في بتر أعضاء من جسد طفلين كانا يلعبان بجانبه، فيما أصيب العديد بجروح.
مصادر النصر بينت بأن الانفجار العنيف، وقع بجانب شجرة تتوسط الحي، أين كانت مجموعة من أطفال الحي يلعبون بقربها، غير أن قوته أدت إلى بتر يد الطفل الأول المسمى (د.أ) وتسببت كذلك في بتر رجل الطفل الثاني المدعو (ت.ك)، وإصابة طفلين آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، فيما أصيبت سيدة مسنة كانت بقرب الانفجار.
مصادر النصر أشارت بأن قوة الانفجار يمكن أن يكون وراءها كمية من مادة الصاشم التي تدخل في تركيب خراطيش بنادق الصيد، في الوقت الذي أشار آخرون بأن لغما تقليديا قد يكون مدفونا بجانب الشجرة هو السبب في الانفجار، وباشرت مصالح الشرطة العلمية بأمن ولاية أم البواقي، تحقيقات مكثفة بعد تطويقها موقع الانفجار، أين رفعت عينات من مختلف المواد المتواجدة بالمنطقة وكذا جمعت بقايا أطراف جسد الطفلين اللذين يتواجدان في حالة صحية  حرجة، أين أطلقت عديد الصفحات بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” نداء للتبرع بكميات من الدم، في ظل النزيف الذي لحق بهما.
 أحمد ذيب

الدرك يحجز 125 رزمة من الملابس البالية على طريق خنشلة
كشفت، أمس، مصادر موثوقة للنصر، أن عناصر فرقتي الدرك الوطني بعين الزيتون وأم البواقي، بالتنسيق مع عناصر الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي، تمكنوا ليلة أمس الأول من إحباط محاولة تهريب عدد معتبر من رزم الملابس البالية «الشيفون»، التي كانت قادمة من الأراضي التونسية باتجاه إقليم ولاية خنشلة.
مصادر النصر كشفت بأن الشاحنة تم رصدها في أعقاب ورود معلومات مؤكدة لعناصر الكتيبة، تكشف عن وجود أشياء مشبوهة داخلها، ليتم توقيفها بعد انحرافها على الطريق الوطني رقم 32 في شطره الرابط بين عين الزيتون وخنشلة، أين تم توقيف سائقها ليتضح بعد تفتيشها بأنها محملة بأزيد من 125 رزمة من «الشيفون»، ليتم تسليم البضاعة المحجوزة لمفتشية أقسام الجمارك، وفتح تحقيق لمعرفة وجهة البضاعة.         
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى