لفظ، ليلة أمس الأول، الشاب (ب.و) أنفاسه الأخيرة، بمصلحة علاج الحروق بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، متأثرا بالحروق الخطيرة التي أصابته في كامل أنحاء جسمه.
الشاب البالغ من العمر 27 سنة يعمل حارسا لحظيرة ليلية لركن السيارات بجانب مجلس القضاء بأم البواقي، وأضرم النار في جسده داخل سكنه العائلي بسبب مشاكل اجتماعية، ليغادر سكنه وألسنة النيران تتصاعد منه، ليتدخل جيرانه في محاولة منهم لإنقاذه، غير أن خطورة الحروق عجلت بوفاته، في وقت أمر وكيل الجمهورية بالتحقيق مع أفراد عائلته، لتحديد ملابسات وأسباب انتحاره.                                          أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى