مير قسنطينة يحمّل الإداريين مسؤولية تعطل المشاريع
حمّل رئيس المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة سيف الدين ريحاني، إداريي البلدية مسؤولية تأخر وتيرة التنمية وإنجاز مختلف المشاريع المسجلة، مشيرا إلى أن المجلس المنتخب خصص مبالغ مالية للمشاريع منذ سنة، لكنها بقيت حبيسة الأدراج ولم يستفد منها المواطن.
وذكر المير في تصريح للصحافة، عقب انتهاء أشغال الدورة العادية للمجلس نهاية الأسبوع، بأن البلدية يسريّها مجلس منتخب وإدارة، تسببت حسبه في تعطيل وتيرة التنمية بالمدينة، نظرا لعدم تطبيقها للبرنامج الذي سطره المجلس، وتجسيدها للمشاريع على أرض الواقع، ليتحمل المنتخبون وحدهم ضغوطات وانتقادات المواطنين التي أصبحت جزء من حياتهم على حد قوله.
وأضاف رئيس المجلس، بأن إنهاء مهام عدد من الإداريين وحتى بعض المنتخبين على غرار مندوب قطاع الزيادية، ليس اعتباطيا ، وإنما جاء بناء على تقارير تقييمية لمستوى آدائهم على رأس المديريات طيلة سنتين ونصف ومدى تطبيقهم للبرامج، مؤكدا بأن العملية ستشمل عددا إضافيا منهم من تحفظ عن ذكرهم، مشيرا إلى أن مدير النظافة المقال لم يطبق مخطط النظافة المخصص له أزيد من 120 مليار سنتيم، ولابد أن يتحمل مسؤوليته، بدل أن يتحجج بمشكلة الوقود والتي تسببت في إغراق المدينة بالأوساخ، مؤكدا بأن  أكثر من 400 مشروع بالبلدية يسيره 3 مهندسين ، والبقية بين متخل عن مهامه ومستفيد من عطل مرضية على حد ذكره.
وعاد المير إلى الحديث عن الاتهامات التي صدرت في حقه من طرف الوالي وبعض المنتخبين المعارضين له ،  والمتعلقة  بالتماطل في إعداد ملفات المشاريع من أجل منحها بصيغة التراضي البسيط ، حيث قال “ كيف تقوم جميع المديريات التنفيذية بإبرام صفقات بالتراضي البسيط في إطار مشاريع عاصمة الثقافة العربية من أجل إنجازها بالموعد، في حين لما قدمنا نفس الطلب قامت الدنيا ولم تقعد”، مضيفا بأن الأمر كان ظرفيا فقط وخير دليل على ذلك حسبه هو إطلاق أكثر من 4 مشاريع بعد افتتاح التظاهرة وفقا للإجراءات القانونية المعمول بها على حد ذكره.
لقمان ق

الرجوع إلى الأعلى