يشتكي سكان وسط بلدية ابن باديس ولاية قسنطينة ، من الروائح المنبعثة من مخلفات سوق الخضر ، و الناجمة عن تعفن أحشاء الدجاج الذي يذبح و ينظف وترمى مخلفاته في الهواء الطلق.
وقال من تحدثوا إلينا من السكان أن برنامج إزالة القاذورات بالسوق يتم كل ثلاثة أيام ، ما ساهم في تدهور وضعية البيئة في ظل ارتفاع درجة الحرارة ، وغياب حاويات تجمع فيها نفايات السوق، وأكدوا أنهم طالبوا مرات عديدة السلطات المحلية بتوفير الحاويات  للتخلص من مظاهر تكدس بقايا السوق التي شوهت المدينة.
للإشارة فإن بلدية ابن باديس كانت قد استفادت من سوق جوارية لاحتواء التجارة الفوضوية ، ولم يدخل الخدمة لأسباب غير معروفة، وقد حاولنا مرارا الاتصال برئيس البلدية لكن هاتفه لا يرد.
ص.رضوان

الرجوع إلى الأعلى