اشتكى عدد من مستعملي الطريق الجديد الرابط بين مدينتي قسنطينة وعين سمارة من عيوب في الانجاز تشكل خطورة على السائقين خصوصا بمدخل ومخرج المقطع، مطالبين بإعادة النظر في الأشغال، وتحسينها بما يضمن سلامة وأمن المتنقلين.
واعتبر عدد من  السائقين مدخل الطريق الجديد بين عين سمارة وقسنطينة والمفتتح قبل يومين بالخطير، نظرا لدرجة الإنحناء، وكبر نقطة الدوران التي أخذت حيزا من الطريق، ما يضطر المركبات القادمة من اتجاه مدينة عين سمارة لدخول الطريق بسرعة منخفضة جدا، وما يزيد الأمر خطورة ضيق المعبر عند مرور مركبتين في وقت واحد.
كما لوحظ على المقطع الممتد على مسافة تزيد عن 7 كلم من مدينة عين سمارة نحو قسنطينة في بعض أجزائه،انحرافات و مطبات، كونه قديم ولم تتم عملية تعبيده من جديد عكس الاتجاه المعاكس.
ودق محدثونا ناقوس الخطر بالنسبة للمقطع القريب من مديرية الثقافة، و اعتبروه أخطر من المنعرجات التي يعرف بها الطريق القديم، حيث أوضح عدد من السائقين أن نهاية الطريق السريع بمنعرج في منطقة منحدرة يعتبر أمرا خطيرا جدا ومن شأنه أن يتسبب في حوادث مرور مستقبلا.
زيادة على هذا فقد استغرب السائقون نقطة التقاء الطريقين الجديد والقديم ببعضهما على مستوى مدخل مدينة بوالصوف، حيث لا يترك المجال للسائق لمواصلة السير بنفس السرعة، فضلا على أنه يتطلب الانعطاف لليسار لتجنب السيارات القادمة من الطريق القديم رغم أنهم ملزمون بالتوقف.
من جهة أخرى لا زال الكثير من أصحاب المركبات يستعملون الطريق القديم الرابط بين المدينتين كونهم تعودوا عليه، و على درجة خطورته مقارنة بالطريق الجديد.
عبد الله.ب

الرجوع إلى الأعلى