اختناق مروري و اكتظاظ كبير بالأسواق و الإدارات العمومية في قسنطينة
تشهد معظم الشوارع الرئيسية و مداخل المدن بولاية قسنطينة، اختناقا في حركة المرور منذ عدة أيام، كما تعرف بعض الإدارات العمومية و مكاتب الحالة المدنية، اكتظاظا كبيرا و نفس الأمر بالنسبة للأسواق و محلات بيع الألبسة
و المستلزمات المدرسية، و ذلك تزامنا مع نهاية فترة العطل و بداية العد العكسي للدخول المدرسي.
و الملاحظ أن مداخل و مخارج وسط مدينة قسنطينة و بعض الأحياء الكبيرة كحي الدقسي، و مدينتي علي منجلي و الخروب، تشهد اختناقا مروريا كبيرا طوال اليوم، و ذلك منذ بضعة أيام، على عكس فترة فصل الصيف التي سجل خلالها انفراج نسبي في السيولة المرورية. و تعرف معظم الشوارع و المدن الكبرى إقبالا كبيرا من المواطنين، حيث أن معظم الأسواق و المراكز التجارية و المحلات مكتظة بالمتسوقين، سيما الراغبين في اقتناء الألبسة و اللوازم المدرسية، ما يؤدي إلى انسداد الشوارع بالسيارات المركونة بطريقة عشوائية والأعداد الكبيرة للمارة، خاصة في محيط المناطق التي تشهد حركة تجارية واسعة. كما أن معظم مقرات الحالة المدنية و مكاتب استخراج الوثائق بالمحاكم و الإدارات العمومية كمديرية المالية، تعرف إقبالا مكثفا من قبل المواطنين، قصد استخراج مختلف الوثائق، حيث أن هذه الإدارات تستقبل الآلاف من المواطنين يوميا، بالنظر إلى أن الكثير من الوثائق مطلوبة لتكوين الملفات الإدارية خلال هذه الفترة، و الملاحظ أن الخدمات لا تزال محدودة بمعظم الإدارات، و السبب خروج الكثير من الموظفين في عطل سنوية. بالمقابل تعرف العديد من المناطق أزمة نقل حادة، فالكثير من الخطوط الرابطة بين وسط مدينة قسنطينة و الأحياء المحيطة به، كحي زواغي و بوالصوف و 5 جويلية و 20 أوت، يعاني سكانها في الوصول إلى وسط المدينة، بسبب النقص الكبير في سيارات الأجرة و حتى الحافلات التي لا يزال الكثير من أصحابها في عطلة، كما أن حافلات المؤسسة العمومية للنقل الحضري، قد تم تقليص عددها خلال الصيف، و لا تزال على نفس الحالة تقريبا.     
عبد الرزاق.م

الرجوع إلى الأعلى