سيتم اتخاذ «تدابير مستعجلة» بداية من «الأسبوع الجاري» بهدف تسوية مشكل انجاز الطرق ومختلف الشبكات الذي يعرقل توزيع آلاف السكنات المنجزة بقسنطينة حسب ما علم أمس من مصالح الولاية.
وأوضح ذات المصدر أنه بناء على تعليمة صادرة عن وزير السكن والتعمير والمدينة فإن وفدا عن الوزارة يقوده المدير العام للتعمير والهندسة المعمارية سيتنقل في غضون الأسبوع الجاري الى قسنطينة للاطلاع عن قرب على هذا الملف من أجل ايجاد حلول ملائمة والتعجيل بعملية منح السكنات.
وأضافت مصالح الولاية كذلك بأن هذا القرار اتخذ يوم السبت خلال لقاء تقييمي لقطاع السكن خاص بالسداسي الأول من سنة 2015 والذي ترأسه وزير القطاع واستنادا لذات المصدر فإن الوزير وبعد أن أشاب ب «الوثيرة الجيدة» و كذا «جودة» أشغال بناء السكنات ذات الطابع الاجتماعي بقسنطينة عبر ولاية قسنطينة أعطى تعليمات «صارمة» للشروع في أقرب الآجال الممكنة في أشغال انجاز الطرق ومختلف الشبكات لتمكين المستفيدين من الالتحاق بشققهم الجديدة.
ويتضمن برنامج السكن بولاية قسنطينة بغض النظر عن باقي الصيغ السكنية الأخرى حصة ب 30 ألف سكن عمومي ايجاري «تم الشروع في أشغال انجازها كلها» حسب ما ذكره ذات المصدر الذي أوضح بأن «آلاف» الوحدات قد استكملت أشغال بنائها بينما تنتظر انجاز الطرق ومختلف الشبكات قبل منحها.
ويتمركز برنامج  السكن الاجتماعي بالأساس بالمدينة الجديدة علي منجلي (أزيد من 10 آلاف وحدة) وما سينيسا (حوالي 15 ألف وحدة) وعين عبيد (ما يقارب 5 آلاف وحدة) حسب ما أوضحه نفس المصدر مذكرا بأن أكثر من 6 آلاف سكن ذي طابع اجتماعي تم توزيعه خلال السداسي الأول من سنة 2015 بقسنطينة.

الرجوع إلى الأعلى