احتج أمس، المئات من المطالبين بالسكن الإجتماعي بالإضافة إلى من يسمون أنفسهم بالمقصيين من عمليات الترحيل الأخيرة للعديد من الأحياء القصديرية، أمام مقر دائرة قسنطينة، وذلك للمطالبة بلقاء المسؤولين وإيجاد حلول لوضعياتهم العالقة، وسط تواجد أمني كثيف .
وعلى الرغم من تأكيد رئيس الدائرة الجديد الأسبوع الفارط، لممثلي لجان الأحياء ، بأن المرحلة الثانية من عملية القرعة الخاصة بـ 1550 عائلة التي تحصلت على قرارات الاستفادة المسبقة من السكن الاجتماعي و المصنفة في الخانة الحمراء، ستجرى قريبا إلا أن العديد من أصحاب قرارات الإستفادة، فضلوا التنقل إلى الدائرة لمقابلة المسؤول بأنفسهم، حيث ذكروا بأنهم فقدوا الثقة في لجان الأحياء، مشددين على ضرورة تسريع عملية الإستفادة وتقديم المعلومات الصحيحة حول تاريخ وكيفية عملية الترحيل على حد ذكرهم.
وطالب سكان العديد من الأحياء القصديرية  «المقصيين» من عمليات الترحيل، بضرورة دراسة الطعون وإدماجهم ضمن قوائم المستفيدين المقبلة، خاصة وأن العديد منهم قدم ملفات طعن تعود إلى أزيد من 3 سنوات.
وكان رئيس الدائرة قد طالب لجان الأحياء في أول إجتماع يعقده مع ممثلي السكان بضرورة تهدئة المواطنين وعدم الإحتجاج أمام المقر، كما أكد لهم بأن المرحلة الثانية من القرعة الخاصة بتحديد عناوين الشقق لـ 1550 عائلة التي  منحت لها قرارات استفادة قبل أزيد من سنة ستنطلق قريبا، فور الانتهاء من بعض الإجراءات الضرورية، دون أن يعلن عن تاريخ محدد للعملية.
ل/ق

الرجوع إلى الأعلى