يعاني سكان حي الصفصاف بمدينة قسنطينة من مشكلة الأتربة التي تغمر المسلك الخاص بالراجلين بعد هطول الأمطار، حيث يطالبون بإعادة الاعتبار لجدار الدعم الذي يسند الهضبة الترابية، بعد انهيار جزء كبير منه، فيما شرع في إصلاح الطريق المحاذي لهم نهاية الأسبوع الماضي.
وأوضح رئيس جمعية الحي في اتصال بالنصر، بأن الجزء المتبقي من جدار الدعم الذي يسند الهضبة الترابية الواقعة أعلى العمارات يوشك على الانهيار بعد أن أصبح مائلا إلى أسفل، حيث طالب الجهات المعنية بإعادة الاعتبار إليه في أقرب الآجال، بسبب خطر انزلاق التربة الذي يهدد بغلق المسلك الخاص بسكان الحي فضلا عن الخطر الذي تشكله عليهم.و أكد على ضرورة إعادة بناء الجزء الأكبر منه، بعد انهياره منذ أزيد من 5 سنوات، وأدى آنذاك إلى إلحاق أضرار بجزء من العمارة أ من الحي.  كما غمرت التربة مسلك الراجلين، ما دفع السكان إلى فتحه بأنفسهم وإزالة بقايا الجدار، مشيرا إلى أن التربة تعود إلى غمر المكان في كل مرة تهطل فيها الأمطار، ونبه بأن سكان الحي تقدموا بالعديد من الشكاوى بخصوص المشكلة، إلا أنها لم تحل بعد رغم الوعود المتكررة.وقال نفس المصدر بأن السكان استحسنوا الشروع في إصلاح الطريق الواقع بين عمارات الحي والرابط بين بن تليس وحي التوت نهاية الأسبوع الماضي، بعد التدهور الذي أصابها وجعلها محل شكوى طيلة السنوات الماضية، بسبب الحركة المرورية الكبيرة التي تشهدها خلال النهار، رغم عزوف العديد من أصحاب المركبات عن المرور بها تجنبا للحفر التي كانت تملؤها. كما تجدر الإشارة إلى أنها نقطة محورية من شأنها فك الخناق عن الطريق الوطني رقم 5  بالقرب من ملعب الشهيد حملاوي بالنسبة للسيارات المتوجهة إلى طريق الشالي، أو إلى الأحياء العلوية من الجهة الشرقية للمدينة، أو إلى وسط المدينة مرورا بأحياء "باردو" و"بن تليس".
ولم نتمكن من الحصول على مزيد من التوضيحات من مندوب القطاع الحضري التوت بسبب تعذر الاتصال، فيما ذكر السكان بأن الشروع في عملية إصلاح الطريق المذكورة جاء بعد تدخل من الوالي ورئيس بلدية قسنطينة المنصب مؤخرا.              

سامي /ح

الرجوع إلى الأعلى