نظم العشرات من الأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي ابن باديس ،وقفة تضامنية مع زميلة لهم تعرّضت لاعتداء بالضرب من قبل مرافق لأحد المرضى، فيما أكدت الإدارة أنها اتخذت كافة الإجراءات اللازمة.
وتجمّع العشرات من الأطباء الداخليين، أمس الأربعاء، بالساحة المحاذية لمصلحة أمراض الأنف، الأذن والحنجرة قبل أن يقوموا بغلق مدخل المستشفى المؤدي لمكتب قبول المرضى، وذلك تعبيرا منهم على تضامنهم مع زميلة لهم تعرّضت لاعتداء بالضرب من قبل شخص كان رفقة والدته.
وأكد الأطباء المحتجون، أن ظاهرة الاعتداء على الأطباء أصبحت سيناريو مألوف بالمستشفى ليلا، حيث يتعرض الأطباء لاعتداءات شبه يومية، أغلبها تصدر من قبل منحرفين ومخمورين يحملون أسلحة بيضاء، وكل ذلك في ظل غياب العدد الكافي لأعوان الأمن والوقاية.
وتعرضت طبيبة داخلية بمصلحة أمراض الأنف، الأذن والحنجرة تدعى «س.ه» إلى اعتداء من قبل شخص كان يرافق والده المريض ليلة الاثنين إلى الثلاثاء، وذلك بركلة على البطن أسقطتها أرضا، وسط وابل من السب والشتم، متهما إياها بعدم التكفّل بأبيه، في حين أكد الأطباء أن الحالة التي عرضت أمامها تستلزم علاجا على مستوى مصلحة أمراض العيون، وقد قامت الطبيبة المعنية المنحدرة من ولاية خنشلة بإيداع شكوى، كما استفادت من شهادة عجز بـ 3 أيام.
إدارة مستشفى ابن باديس الجامعي وعلى لسان المكلف بالاتصال، أكدت أن أعوان الأمن قاموا بتوقيف الشخص المذكور وتسليمه لمصالح الأمن على مستوى مركز الشرطة، حيث تم تدوين أقواله على محضر سماع، وفور تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الزيادية تم إيداعه الحبس المؤقت.         
 عبد الله.ب

الرجوع إلى الأعلى