الولاية تحمل البلديات مسؤولية تأخر مشروع تسمية الشوارع
حمل رئيس ديوان والي قسنطينة، جميع البلديات، مسؤولية تأخر مشروع تسمية و إعادة تسمية الشوارع و الأحياء، معتبرا البعض منها “غير مبالية” لأهمية العملية، و قدم مهلة عشرة أيام، لإنهاء العملية. حيث عقد  يوم الاثنين اجتماع بمقر ديوان الوالي مساء أول أمس، أشرف عليه رئيس الديوان، و حضره رؤساء الدوائر و البلديات، إضافة إلى ممثلي الهيئات التنفيذية، و رئيس منظمة المجاهدين و الأمين العام لأبناء الشهداء، و كذا ممثلي بعض القطاعات المعنية، و ذلك لتقييم عملية تسمية و إعادة تسمية الشوارع و الأحياء، على مستوى ولاية قسنطينة، تنفيذا لتعليمة وزارة الداخلية، التي تسعى إلى تعميم استعمال نظام “اجي بي أس”.  وسجل رئيس الديوان بأن العملية تسير بشكل بطيء جدا، على مستوى أغلب البلديات، معتبرا بأن العمل المنجز إلى حد الساعة غير كاف تماما، و قال بأنه تم تسجيل تأخر كبير في المشروع، محملا المسؤولية لرؤساء المجالس الشعبية البلدية، و قال بأن بعض البلديات “غير مبالية” بأهمية المشروع، و ذلك على الرغم من التعليمات المستمرة المقدمة في هذا الشأن، و كان آخرها التعليمة الموقعة من قبل والي الولاية شخصيا، و التي تفيد بضرورة الإسراع و الانتهاء من كافة الأمور المتعلقة بالمشروع.و ذكر المسؤول بأن العملية يجب أن تنتهي خلال مدة أقصاها 10 أيام، حتى تتمكن مصالح الولاية من إعداد عرض سيقدم لوزارة الداخلية، خلال الأيام المقبلة، خاصة أن هذه الأخيرة، قامت باختيار ولاية قسنطينة كولاية نموذجية إلى جانب ولاية بلعباس فيما يخص هذا المشروع، و ذلك بناء على تطمينات سابقة تفيد بأن المشروع يسير بوتيرة جيدة، مضيفا بأن التأخر المسجل من قبل البلديات يعد “عرقلة” لبرنامج الوزارة الوصية.
و أكد بأن اللجنة الولائية التي تتابع المشروع، ستقوم بخرجات ميدانية، على مستوى جميع البلديات، لتقييم العمل المنجز في الميدان، كما شدد على أن بلديتي الخروب و قسنطينة، هما البلديتان التي تضمان أكبر عدد من النقاط، و لذلك فهي مطالبة أكثر بالإسراع في العملية.
و قال ممثل رئيس المجلس الشعبي الولائي، بأن التأخر المسجل في العملية، يطرح علامة استفهام، خاصة أن جميع الإمكانات و التسهيلات متوفرة.من جهته فقد أكد رئيس منظمة المجاهدين، بأن لجنة الموافقة على التسميات، مستعدة لقبول جميع الاقتراحات التي تقدم لها، و المصادقة على الملفات بمجرد استقبالها.           

عبد الرزاق.م

الرجوع إلى الأعلى