أكد مدير المؤسسة البلدية للإنارة العمومية بالخروب، أن مصالحه بصدد التحضير لإنجاز مشروع يتعلق بتسيير الشبكة عن بعد، يعد الأول من نوعه في بلادنا، و يسمح بتحديد الأعطاب و التدخل السريع، مع ترصد محاولات سرقة الكهرباء. مسؤول المؤسسة و في اتصال مع النصر، قال أن عملية تغيير نموذج الكريات المضيئة وصلت إلى 150 وحدة بكل من أحياء 500 مسكن كناب، 900 مسكن و 1200 مسكن، في انتظار انطلاق الأشغال اليوم بتحصيص 312، على أن تشمل حسبه جميع الأحياء المعنية على مراحل، موضحا أن هذا النموذج المستعمل في الإنارة العمومية تعرض للتخريب بجل أحياء البلدية تقريبا، كما أنه رديء و غير عملي من حيث المقاومة للصدمات و خاصة في ما يتعلق بالإنارة، لأن مجال الإنارة لهذه الكريات حسبه يكون موجها للأعلى أكثر منه إلى الأسفل، و هو ما لا يكفي لإعطاء إنارة قوية ليلا داخل الأحياء على حد قوله.  و قال المدير لدى تطرقه إلى موضوع تعرض مصابيح الإنارة العمومية للتخريب، و التي أدخلت العديد من الأحياء بالخروب في الظلام دام لعدة أشهر في البعض منها، أنه يجب تغيير نماذج الأعمدة الكهربائية من أجل حماية أجهزة الإنارة العمومية من التخريب، حيث أكد أن مصالحه التقنية تقوم بتغيير الأعمدة الكهربائية الحالية التي لا تتجاوز ارتفاع 03 أمتار، بأخرى تصل إلى 08 أمتار، و ذلك في النقاط التي تتمكن شاحنات المؤسسة من الدخول إليها وسط الأحياء، و قال أن هناك برنامجا لتغيير الإنارة العمومية من المدخل الشمالي لمدينة الخروب و إلى غاية المدخل الجنوبي، بتقنية الإضاءة الجديدة من نوع «لاد»، فيما انطلقت حسبه أشغال تشغيل الإنارة بالطاقة الشمسية بكل من شيليا و صالح دراجي، و هي تقنية تسمح بالاقتصاد في الطاقة من 250 واط إلى 90 واط فقط. كما كشف مدير المؤسسة البلدية للإنارة العمومية في معرض حديثه، أنه تم إطلاق برنامج تسعى المؤسسة إلى إنجازه خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2016، يتعلق بخلق نظام تسيير عن بعد لشبكة الإنارة العمومية التابعة للمؤسسة من ناحية الإنجاز و الصيانة، موضحا أن النظام من شأنه تحديد المصابيح التي لا تعمل حيث يتم كشفها عن طريق أجهزة خاصة، و هو ما يسمح حسبه بالتدخل الآني للصيانة في وقت قياسي، فيما يمكن ذات النظام من رصد السرقات التي تطال الأعمدة الكهربائية، و ذلك من خلال كشف الزيادات في معدل الاستهلاك المعهودة على حد قوله.
خالد ضرباني

الرجوع إلى الأعلى