تــأخر 42 مشــروع تهيئــة حضريــة
أكد مدير التعمير و الهندسة المعمارية و البناء لولاية قسنطينة أمس، أن عدم إقبال المقاولين و عدم جدوى المناقصات تسبب في تأخر مشاريع التهيئة الحضرية المسجلة، مشيرا إلى أن هناك 18 موقعا معنيا بإعادة الاعتبار على مستوى الولاية خلال السنة الجارية.
مدير القطاع و خلال برنامج منتدى الإذاعة، قال أنه قد تم إعداد دراسة تشخيصية لتقييم العجز المسجل في مختلف الأنسجة العمرانية، في ما يتعلق بالمشاريع المتعثرة للتهيئة الحضرية على مستوى كل المواقع التابعة للمديرية، حيث تم تسجيل مشاريع متأخرة بـ 9 مواقع سنة 2010، إضافة إلى 10 مواقع بأحياء أخرى سنة 2011، 15 ورشة سنة 2012، و 8 مشاريع ما بين عامي 2013 و 2014، من بينها مشروع إعادة تهيئة حي القماص، ما يعادل تسجيل تأخرات بـ 42 مشروع تهيئة حضرية خلال الفترة الممتدة من 2010 إلى غاية 2014 حسب المسؤول.
 و أرجع مدير التعمير أسباب تأخر المشاريع إلى ضرورة تمرير الملفات على الإجراءات الإدارية المعمول بها، و المتعلقة بقانون المناقصة و إعداد دفاتر الشروط و الإعلان عن النتائج قبل تسجيل البرامج المعنية على مستوى الوزارة، و هو ما يأخذ وقتا قبل منح الصفقة للمقاول و انطلاق الأشغال، مضيفا أن عدم إقبال المقاولين و عدم جدوى المناقصات تسبب في تأخر العديد من المشاريع، كإعادة تهيئة حي الهضبة الذي كان مبرمجا سنة 2014، إلا أن عدم جدوى الصفقة الأولى أدى إلى تأخر منح المشروع للمقاول و انطلاق الأشغال، حيث لم يتم تسجيل العملية بالوزارة الوصية إلا مؤخرا على حد قوله.
أما في ما يتعلق بالمشاريع الجديدة، ذكر ذات المسؤول أن هناك 18 موقعا معنيا بالتهيئة الحضرية على مستوى الولاية، 14 منها ببلدية قسنطينة و ذلك بكل من سيدي مسيد، تحصيص أول نوفمبر، بودراع صالح، تحصيص الإصلاح بعين الباي، تحصيص بليلي، تحصيص بن عبد المالك رمضان، الزاوش، حي النخيل، عين الباي "05"، حي الباردة، الهضبة، تحصيص حداد، سركينة الشطر الخامس و حي الإصلاح، إضافة إلى موقعين في الخروب بحي الطرق الأربعة بعين الباي و حي المحطة بأولاد رحمون، و كذا موقعين آخرين ببكيرة الشطر الثالث و حي بن يوسف بحامة بوزيان.
و أشار مدير التعمير إلى أن الإجراءات الإدارية جارية من أجل إطلاق المشاريع  بهذه المواقع، حيث قدم مثالا على حي النخيل الذي بدأت به الأشغال، في حين أكد أنه لم يتبق سوى مشروع شارع بلوزداد من برنامج عاصمة الثقافة العربية، و ذلك بعد فسخ العقد مع المقاولة الأولى و عدم جدوى المناقصة الموالية قبل منح الصفقة لمقاولة أخرى، انطلقت في الأشغال مع نهاية الأسبوع الماضي، على أن يتم تسليم المشروع في ظرف 4 أشهر، فيما أمر الوالي حسبه بضرورة انتهاء الأشغال قبل 31 مارس القادم.
خالد ضرباني

الرجوع إلى الأعلى