صرح رئيس دائرة قسنطينة، بأن عملية تهديم عمارات بوذراع صالح توقفت بسبب رفض بعض ساكنيها للعملية، و كشف عن إخضاع أرضية الشاليهات المزالة بـ «سوطراكو»، لدراسات تقنية تُمكّن من تحديد طبيعة المشاريع التي قد يصلح إقامتها بالمكان.
و ردا على سؤال “النصر” عن سبب عدم تنفيذ عملية هدم عمارات بوذراع صالح رغم الإعلان عنها منذ عدة أسابيع، أوضح رئيس الدائرة في ندوة صحفية نشطها أمس، أن الإجراء بُرمج بالفعل و استعين فيه بشركة متخصصة من ولاية الشلف استقدمها ديوان الترقية و التسيير العقاري “أوبيجي»، غير أنه توقف لرفض بعض العائلات التي لا تزال تقيم داخل العمارات للعملية، مضيفا بأن الهدم لن يكون في بدايته كليا، بحيث يكفي أن يجعل الشقق غير قابلة للسكن لكي لا تستمر المظاهر المسجلة بها، و يأتي ذلك بعدما بينت دراسة أعدتها هيئة الرقابة التقنية للبنايات، بأنه من غير الممكن ترميم هذه المنشآت مما يوجب هدمها.
و بخصوص برنامج إعادة هيكلة شاليهات القماص الذي عرف تأخرا كبيرا، أكد السيد طالب للنصر بأن العملية جارية “على قدم و ساق”، معترفا بأنها تشهد مشاكل تقنية “ليست سهلة”، حيث كلفت 67 مليار سنتيم و قد تم خلالها منح العقود لـ 800 عائلة، في انتظار تسوية الإشكال القانوني بين المستفيدين الآخرين و ديوان “أوبيجي»، قبل تحرير عقود الملكية و الحصول على إعانة الدولة المقدرة بـ 70 مليون سنتيم.
رئيس الدائرة كشف أيضا الشروع في عملية مسح طوبوغرافي للأرضية التي كانت تقع عليها شاليهات الأميونت بحي «سوطراكو» و المزالة منذ 5 سنوات، و ذلك من أجل اتخاذ القرار المناسب بخصوص المشاريع الصالحة للإنجاز هناك، كما أعلن عن تخصيص أزيد من 40 مليار سنتيم لإنجاز 38 ملعبا جواريا بأحياء قسنطينة.                    ياسمين.ب

الرجوع إلى الأعلى