قامت مجموعة أشخاص في ساعة مبكرة من صباح أمس، بتخريب أزيد من 20 سيارة كانت مركونة بالشطر الثالث من الوحدة الجوارية 16 بمدينة علي منجلي بقسنطينة، و ذلك خلال شجار نشب مع حارس الحظيرة، و هي حادثة دفعت ببعض أصحاب السيارات لإيداع شكاوي لدى مصالح الأمن، التي أوقفت شخصا مشتبها فيه و لا تزال تبحث عن آخر. و تفاجأ السكان لدى استيقاظهم صباحا، بتعرض عدد كبير من سياراتهم التي كانت مركونة بحظيرة الحي، لعمليات تخريب لاحظنا لدى تنقلنا أمس للحي، أنها تمثلت في تهشيم الزجاج الخلفي و الأمامي و ثقب العجلات، بما يوحي أن العملية تمت بطريقة متعمدة و سريعة، رغم أن الموقف محروس من طرف أحد سكان الحي. و ذكر بعض أصحاب السيارات المتضررة، المرحلين الصيف الماضي من منطقة سركينة، بأن أكثر من 40 سيارة تعرضت للتخريب، لكننا لم نجد هذا العدد الكبير بالحي، و هو ما أرجعه السكان إلى تحويل أغلب الضحايا لسياراتهم من أجل إصلاحها و استعمال بعضها في التنقل إلى مركز الأمن، الذي وجدنا بالقرب منه قرابة 4 مركبات مخربة. و قد أكد عدد من الضحايا قيامهم بإيداع شكاوي رسمية لدى مصالح الأمن، و قالوا بأنهم يجهلون سبب تعرض سياراتهم إلى التخريب، في حين تحدثت بعض الأطراف عن خلاف بين حارس الحظيرة و الأشخاص الذين يقفون وراء الحادثة، ما أدى إلى وقوع شجار حوالي الساعة السادسة من صباح أمس على مستوى الحظيرة، حيث تم خلاله تخريب عدد من السيارات بدافع الانتقام من الحارس. و أكد مصدر أمني للنصر أن سبب الحادثة هو خلاف بين حارس الحظيرة و شخص آخر من أصحاب السوابق، حيث قام هذا الأخير بجلب أشخاص معه و هاجموا المكان في ساعة مبكرة من صباح أمس، و قاموا بتهشيم زجاج عدد من السيارات، مؤكدا بأن حوالي 6 أشخاص قدموا شكاوي رسمية إلى غاية زوال أمس، و بأن المعاينة الأولية تظهر تعرض أزيد من 20 سيارة للتخريب، كما كشف مصدرنا بأنه قد تم تحديد هوية المشتبه فيهما الرئيسيان، و توقيف أحدها، فيما لا يزال البحث جار عن  المشتبه فيه الثاني.                                                                                         
ع.م

الرجوع إلى الأعلى