حذر مندوب القطاع الحضري سيدي راشد بقسنطينة، من خطر توسع الإنزلاقات بالطريق المطل على واد الرمال بشارع طاطاش بلقاسم «الروتيار» وانهياره على غرار ما حدث مع جدار ساحة شيتور، كما انتقد أداء مديرية الصيانة بالبلدية وعدم اهتمامها بانشغالات ومطالب المنتخبين.
وذكر عبد الحكيم لافوالة، خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي البلدي المنقعد أمس الأول، بأنه وفي حال عدم الإسراع في إصلاح طريق الروتيار المنهار، فإن مصيره بحسبه سيكون مماثلا لجدار الدعم بساحة شيتور بلقاسم، الذي انهار قبل أسبوعين بوسط المدينة، لافتا إلى أن المسلك سيتعرض لضغط كبير بعد غلق جسر سيدي راشد، ما قد يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، قبل أن يتدخل رئيس البلدية، ويؤكد بأنه تم مراسلة الوالي من أجل تعيين نفس اللجنة المشرفة على إعادة الإعتبار لجدار الساحة والمكونة من ممثلين لمختلف القطاعات التقنية، كما أكد بأن جميع الإمكانيات المالية متوفرة بحسب قوله.
وانتقد مندوب قطاع سيدي راشد، أداء مديرية الصيانة بالبلدية التي يشرف عليها إداريون، حيث أكد بأن مصالحه ومنذ سنتين، راسلت الهيئة المذكورة في العديد من المرات من أجل برمجة عمليات لإصلاح الطرقات من الحفر التي انتشرت بها لكن دون جدوى، وهو ما أقره منتخب آخر، كما أشار إلى أنه تلقى العديد من الشكاوى من طرف المواطنين ما وضعه أمام وضع صعب، متسائلا عن سبب عدم التعامل والرد على انشغالات منتخبي المجلس، قبل أن يشتد النقاش مع مدير الصيانة الذي رفض الرد واكتفى بالتأكيد، على عدم توفر الإسفلت  بمصالحه على بحسب قوله.
الأمين العام للبلدية،  أكد في تدخله بأن المؤسسة البلدية لصيانة الطرقات والإنارة العمومية، التي تم إنشاؤها مؤخرا، ستقوم بالتكفل بالعملية كما ستبرم إتفاقيات مالية مع المؤسسات، التي تحصلت على رخص لشق الطرقات من أجل التكفل بإصلاح المسالك بعد الإنتهاء من الأشغال، مشيرا إلى أن مؤسستي سياكو و سونلغاز ستتكفلان في إطار المخطط الإستعجالي، بإصلاح جميع الطرقات قبل حلول 16 من أفريل المقبل بحسب تعبيره.
للإشارة فإن طرق الروتيار المطل على وادي الرمال، تعرض منذ أزيد من عام إلى انهيار جزئي بسبب الثلوج و الإضطرابات الجوية، و يعتبر من أهم المنافذ التي يلجأ إليها المواطنون لبلوغ المستشفى الجامعي و وسط المدينة، لاسيما سكان الجهة الشمالية و الشرقية منها، على غرار أحياء باب القنطرة، الأمير عبد القادر و الزيادية، ما تسبب في تآكل أجزاء منه و توسع حجم الإنزلاقات إلى أكثر من متر و نصف، بحسب ما أكدته مصادر تقنية.
لقمان/ق

الرجوع إلى الأعلى