واصلت مديرية الأشغال العمومية لولاية قسنطينة، غلق جسر سيدي راشد خلال الليل وإلى غاية الساعة الخامسة صباحا، من أجل إزالة أعمدة الصقالة الموضوعة على القوس الخامس وتحديد الموقع الأولي الذي عاد الجسر لاتخاذه.
وصرّح مصدر مسؤول من المديرية للنصر، بأن عملية الغلق التي تبدأ من الساعة التاسعة مساء، متواصلة إلى غاية إنهاء مكتب الدراسات الإيطالي عمله على مستوى البناء الحجري، حيث يقوم حاليا بقراءة للحركة التي عاد إليها الجسر بعد انتهاء عملية الترميم بشكل نهائي، و ذلك من أجل تحديد الوضعية الجديدة التي اتخذها، حيث من المرجح، حسبه، أن يكون الجسر قد عاد إلى وضعه الأول أو انحرف قليلا عنه، في حين أكد أن الغلق يتم أيضا  لإزالة أعمدة الصقالة التي لا تزال منصّبة على مستوى القوس الخامس، على أن يفتح الجسر أمام حركة المرور ليلا بعد انتهاء العملية بشكل تام.
و يذكر أن جسر سيدي راشد أضفى سلاسة على حركة المرور بفتحه قبل عيد الفطر بأيام، حيث انخفض الضغط الذي شهده طريق الصومام خلال مدة الغلق، في حين أعادت عملية الفتح مظاهر الاختناق المروري بطريق الشالي و مدخل وسط المدينة، بسبب العدد الكبير من السيارات التي تسلكه، فرغم أن جسر صالح باي يشكل خيارا ثانيا بالنسبة للمركبات المتوجهة نحو وسط المدينة من أحياء الجهة الغربية، لا يزال السائقون يفضلون اتخاذ المسالك القديمة و خصوصا أصحاب سيارات  الأجرة.  

    سامي.ح

الرجوع إلى الأعلى