توقيف الإمام و تأجيل محاكمته إلى الأسبوع المقبل
علمت النصر من مصادر على صلة بقضية تورط إمام مسجد الفتح الواقعة بتحصيص المنار في مدينة ماسينيسا بقسنطينة، في قضية سلب سكان قرابة مليارين و 500 مليون سنتيم، أن الإمام قد أوقف مساء الأربعاء الماضي، فيما مثل أمام وكيل الجمهورية يوم الخميس أين تأجلت محاكمته إلى الأسبوع المقبل.
و أكد الضحايا أن الإمام المعني  و بعد وصوله إلى الخروب يوم الأربعاء برفقة مجموعة من أقاربه في خطوة لإيجاد تسوية ودية للقضية، تم توقيفه من طرف مصالح الأمن التي فتشت منزله قبل سويعات من عملية التوقيف، التي جاءت بناء على الشكوى التي تقدم بها 6 ضحايا منذ حوالي أسبوعين، تضمنت اتهامهم للإمام بسلبهم مبالغ مالية ضخمة قاربت قيمتها الاجمالية 2 مليار و 500 مليون سنتيم، كون عدد الضحايا أكبر من ذلك على حد قولهم، علما أن الإمام المنحدر من ولاية أدرار، اختفى عن الأنظار منذ 28 أوت الماضي تاركا زوجة و 3 أبناء.
و حسب مصدر آخر، فإن المتهم مثُل صباح أول أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الخروب، و نظرا لاعترافه باستلامه مبالغ مالية متفاوتة من قبل الضحايا و إبدائه نية إرجاعها لأصحابها و تسوية الإشكال بطريقة ودية، تم إصدار قرار بمثوله الفوري للمحاكمة لدى القاضي المختص حسب ذات المصدر، فيما تم تأجيل القضية إلى الأسبوع المقبل ، مشيرا إلى رفض وكيل الجمهورية لطلب الإفراج الذي تقدمت به محامية المتهم، في انتظار ما ستسفر عنه مجريات المحاكمة.                 خالد ضرباني

الرجوع إلى الأعلى