سائقو أجرة تعرضوا لاعتداءات من طرف الفرود ليلا
ذكر رئيس الاتحاد الوطني لسائقي الأجرة بولاية قسنطينة، بأن عددا من زملائه تعرضوا لاعتداءات من طرف أصحاب سيارات الفرود خلال الليل، وأشار إلى أنه لا وجود للتسعيرة خارج المحطة، في وقت يطالب فيه سكان حي «الكانطولي» ببلدية الحامة بمراجعتها.ووصف المسؤول النقابي، في اتصال بالنصر، وضعية عمل سيارات الأجرة بـ"السيئة"، بسبب تزايد عدد سيارات الفرود، التي «أصبح يصل الحد بأصحابها إلى منع سائقي الأجرة من العمل في الليل» على حد قوله، ما يحول دون تفعيل نظام المناوبة لضمان توفر النقل خلال ساعات المساء، مشيرا إلى أن تسجيل الاتحاد لخمس حالات اعتداء على سائقي أجرة، من طرف أصحاب سيارات الفرود، آخرها منذ حوالي ثلاثة أشهر على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي، التي ينتشر فيها الفرود بشكل كبير، خصوصا على مستوى محور حي «كوسيدار»، أين يركن العشرات من سيارات الفرود طيلة اليوم ويعملون على الخطوط المؤدية إلى كل من وسط المدينة وحي الدقسي وزواغي، فضلا عن المحطة الواقعة بمدخل جامعة قسنطينة 3، حيث احتلها سائقو الفرود ووضعوا مشرفا خاصا عليها ، في حين لم يتمكن سائقو الأجرة من العمل بها رغم وضع رئيس على المحطة، فضلا عن عدد من النقاط الأخرى.وحمل محدثنا مسؤولية عزوف سيارات الأجرة عن التوجه إلى المحطة الجديدة، الخاصة بالخطوط الرابطة بحي الدقسي وسيدي مبروك، بالقرب من مجلس قضاء قسنطينة إلى الفرود، حيث أشار إلى أنهم يظفرون بالركاب بالمحطة القديمة المحاذية لنزل سيرتا سابقا، ما يدفع سائقي الأجرة إلى العمل مثلهم، رغم أن الركن ممنوع بها، وقد طلبت النقابة من الجهات المعنية أن يخصص مكان يسع 6 سيارات كمحطة بالمكان، لكن الطلب رفض لما يتسبب به الأمر من ازدحام مروري، في حين تواصل سيارات الأجرة و الفرود نشاطها نحو وجهات أخرى، كالأمير عبد القادر وجبل الوحش والمستشفى الجامعي ابن باديس، رغم ما لاحظناه بالمكان من كر وفر بين مصالح الأمن والناقلين، وسط استياء من المواطنين، الذين يعانون من قلة وسائل النقل بعد الساعة الثامنة مساء، كما اشتكى سكان من جبل الوحش من انعدام سيارات الأجرة، التي تقلهم من حيهم إلى نقطة الدوران بالزيادية.
من جهة أخرى، عبر سكان من حي الكانطولي ببلدية حامة بوزيان، عن استيائهم من فرض أصحاب سيارات الأجرة تسعيرة 60 دج عليهم، عند استيقافهم من حييهم إلى وسط المدينة، مشيرين إلى أنها نفس تسعيرة الانتقال من الحامة إلى وسط المدينة، رغم أن المسافة أقل من ذلك بكثير انطلاقا من حيهم، حيث أكد رئيس الاتحاد الولائي لسائقي الأجرة على عدم وجود تسعيرة محددة عندما يكون الناقل خارج المحطة، ودعا المواطنين المعنيين بالمشكلة إلى التفاوض مع السائقين قبل ركوب السيارة، في حين أشار إلى أن الأمور المتفق عليها بمحيط محطة المسافرين الشرقية لم تنفذ جميعا، حيث من المفترض حسبه، أن يتغير موقع موقف الحافلات المقابل للمرفق بأمتار، حتى لا تحدث الحافلات فوضى مرورية وعلى مستوى الجسر بسبب ركنها خلف بعضها البعض.                        سامي .ح

الرجوع إلى الأعلى