حــي الفــج بزيغــود يوســف يــغــرق في الأوحــال
يشتكي سكان تحصيص الفج ببلدية زيغود يوسف بقسنطينة، من انعدام التهيئة و انتشار الأوحال و المياه، بسبب عدم استكمال أشغال تعبيد الطرقات و إنجاز الأرصفة، بعد أن هجر المقاول المكلف بالمشروع الورشة.
و يضم تحصيص الفج 240 منزلا يقع على قطع أرضية متساوية، حيث يعود إنشاؤه إلى سنة 2008، و أكثر من 95 بالمئة من المساكن انتهى بناؤها و هي مأهولة، خاصة بعد أن استفاد ساكنوها من جميع الضروريات من كهرباء و غاز و ماء و كذا الإنارة العمومية و شبكات الصرف الصحي، بحيث لم يتبق سوى تهيئة الطرقات و إنجاز الأرصفة، و هو الأمر الذي طالب به السكان لعدة سنوات، على حد تأكيدهم، قبل أن يتم منح المشروع لأحد المقاولين قبل أشهر. و يضيف السكان بأن المقاول بدأ الأشغال و قام بحفر الطرقات من أجل تهيئتها لعملية وضع الإسفلت، غير أنه توقف عن العمل بعد مدة قصيرة، و لم يقدم، حسبهم، أي توضيحات عن سبب ذلك، حيث قام بعدها بسحب آلياته من المكان، و تحدث عن وجود إشكالية في الصفقة الممنوحة له من قبل مديرية التعمير.
ويطالب سكان الفج باستئناف الأشغال في أسرع وقت، لأن الدخول و الخروج من البيوت أصبح مهمة صعبة، فقد أصبح الحي يغرق في الأوحال و مياه الأمطار و الثلوج، خاصة بعد الإضطراب الجوي الأخير، ما شكل صعوبة للتلاميذ الذين يضطرون لارتداء أحذية مطاطية للتوجه إلى المدارس، مؤكدين بأن المسالك داخل الحي يصعب عبورها حتى على السيارات. و قد اتصلنا برئيس بلدية زيغود يوسف الذي أكد بأنه اتصل بدوره بمدير التعمير من أجل معرفة سبب توقف الورشة، موضحا بأنه أرجعه إلى رغبة المقاول في فسخ الصفقة الممنوحة له.
عبد الرزاق.م

الرجوع إلى الأعلى