مديريــة التربيــة تُحمــّل البلديــات مسؤوليــة غيــاب التدفئــة بالمـدارس
حمّل مدير التربية بولاية قسنطينة، مسؤولية انعدام التدفئة و توقفها على مستوى بعض المدارس الابتدائية، إلى البلديات التي تتولى مسؤولية تسييرها، مؤكدا برمجة الثلاثاء و أيام السبت لاستدراك الدروس المتأخرة بكامل المؤسسات، التي شهدت توقف الدراسة خلال الاضطرابات الجوية الأخيرة. و شهدت العديد من المدارس الابتدائية بكل من المدينة الجديدة علي منجلي و الخروب و ماسينيسا و كذا قسنطينة و بني حميدان، خلال موجة البرد الأخيرة، سلسلة احتجاجات من طرف أولياء التلاميذ، الذين اضطروا إلى منع أبنائهم من الالتحاق بالمدارس، بسبب تعطل التدفئة أو انعدامها، تخوفا من تعرضهم للمرض، و هو ما اضطر مديرية التربية للتدخل من أجل إيجاد حلول على مستوى بعض الابتدائيات، على غرار مدرسة بماسينيسا و أخرى بالوحدة الجوارية 17 بعلي منجلي، أين تم بالتنسيق مع مديرية التجهيزات العمومية، توفير مدافئ كهربائية داخل الأقسام، و هو حل قال عنه مدير التربية بأنه مؤقت من أجل السماح بعودة التلاميذ إلى الدراسة، في انتظار ربط المدارس بالغاز الطبيعي، كما تدخلت مديرية التربية بإمكانياتها الخاصة على مستوى مدرسة شعبان بشير، من أجل تصليح نظام التدفئة المركزي المعطل، ما سمح باستئناف الدراسة بهذه المؤسسة.
و أكد مدير التربية للنصر، أن تسيير المدارس الابتدائية هو من اختصاص البلديات، سواء فيما يخص التدفئة أو حتى الإطعام و النقل، غير أن مديريته اضطرت، حسبه، إلى التدخل ببعض الحالات في غياب البلديات، مؤكدا بأن هذه الأخيرة تتحمل مسؤولية انعدام التدفئة في المدارس، و فيما يخص المتوسطات و الثانويات، قال المدير بأن جميعها تتوفر على التدفئة، و في حالة حدوث أي عطل، فإن مصالحه «تتدخل فورا» لإيجاد الحل المناسب و وضع الإمكانيات اللازمة لمواصلة الدروس في ظروف طبيعية، و بخصوص استدراك الدروس المتأخرة على مستوى معظم المؤسسات التربوية بقسنطينة، جراء الانقطاع عن الدراسة لأسبوع كامل بسبب موجة الثلوج التي ضربت الولاية مؤخرا، أكد مدير التربية أنه قد تم تحديد أمسية الثلاثاء و كذا يوم السبت، من أجل استدراك الدروس، مؤكدا بأن مفتشي التربية يحددون برامج استدراكية على مستوى كل مؤسسة.
عبد الرزاق.م

الرجوع إلى الأعلى