قررت بلدية قسنطينة أمس، إعادة فتح سوق بطو عبد الله قبل شهر رمضان، بعد إخضاعه لترميمات مؤقتة، على أن يعاد غلقه من أجل ترميمات كبرى. و خلال اجتماع بين رئيس بلدية قسنطينة و ممثلين عن التجار، تم الاتفاق أمس على الانطلاق في أقرب وقت على ترميم السوق بشكل مؤقت، من أجل استئناف التجار لنشاطهم التجاري قبل شهر رمضان، و حسب المنسق الجهوي للتجار، فإن الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال الاجتماعين اللذين ضما ممثلي التجار و ممثلي البلدية يوم الأحد الماضي، ثم صبيحة أمس، كان مرضيا للطرفين، بعد أن طرحت كل جهة المقترح التي تراه مناسبا. و أكد ذات المصدر بأن الدراسة التي عرضتها بلدية قسنطينة، من أجل إعادة الاعتبار للسوق، و التي تتطلب غلافا ماليا بقيمة 15 مليار سنتيم، تحتاج على الأقل لمدة 4 أشهر من العمل من أجل إتمام الأشغال، و لذلك تقرر تأجيل عملية الترميم إلى ما بعد شهر رمضان، و هي الفترة التي طالب التجار بالعمل خلالها، بالنظر إلى ازدهار الحركة التجارية خلالها.
من جهتهم ذكر بعض التجار الذين تحدثنا إليهم بأنهم سيتكفلون بعملية الترميم المؤقتة، التي منحتهم البلدية ترخيصا بالانطلاق فيها، حيث سيساهم كل تاجر بمبلغ في حدود المليون سنتيم.  فيما رفض والي قسنطينة أمس خلال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، منح صفقة إعادة الاعتبار للسوق بالتراضي، و هو ما يعني بأن الصفقة ستخضع للإجراءات الإدارية العادية، و هو ما سيأخذ المزيد من الوقت.     

عبد الرزاق / م 

الرجوع إلى الأعلى