سياكـــــو تصلـــــح 6 آلاف تســــــرب للميــــــاه السنـــــة الماضيــــــة
أصلحت شركة سياكو أكثر من 6 آلاف تسرب للمياه بولاية قسنطينة خلال 2016، فيما عالجت على مستوى محطتها بابن زياد أزيد من 67 مليون متر مكعب من مياه الصرف الصحي المنزلية خلال ست سنوات ماضية.
وعرضت أمس مؤسسة سياكو جزءا من حصيلة نشاطها خلال السنة الماضية، خلال الأبواب المفتوحة التي نظمتها على مستوى مديرية الزبائن بالكيلومتر الرابع بمناسبة اليوم العالمي للماء، حيث جاء في الحصيلة المعلن عنها، أن المصالح التقنية للمؤسسة أصلحت في السنة الماضية 6390 تسربا للمياه، فيما وصل حجم المياه الصالحة للشرب الموزعة أكثر من 119 مليون متر مكعب وجهت لأكثر من مائتي ألف مشترك، كما تلقت مصلحة العلاقات مع الزبائن حوالي 27 ألف شكوى عبر رقم الهاتف القصير في نفس السنة، تم التكفل بـ25 ألف منها، وهي تتعلق بالإبلاغ عن التسربات والقنوات المتضررة والتذبذب في التزود بالمياه ومشاكل العدادات.
وقد أكد لنا مسؤول بسياكو بأنه من المستحيل إجراء إحصاء لجميع تسربات المياه في الولاية، لكون الوسائل المستعملة غير قادرة على تحديدها جميعا، بسبب عدم تمكنها من التعامل مع القنوات المصنوعة من مادة النيلون، مضيفا بأن بعض التسربات لا تظهر إلا في نقاط تبعد كيلومترات عن مصدر المشكلة الأصلية ما يجعل من المستحيل تتبعها، على غرار تسرب سجل بالجهة العلوية لحي القصبة، لكن المياه الناجمة عنه ظهرت بالقرب من جسر سيدي راشد.
كما جاء في حصيلة المؤسسة أيضا أن نسبة موظفيها من النساء تمثل 10 بالمائة فقط، من أصل 1857 عاملا، فيما تقلص عدد العمال في السنة الماضية بحوالي المئتين مقارنة بسنة 2014.
وبلغ حجم مياه الصرف الصحي المعالجة على مستوى محطة ابن زياد التابعة لسياكو، أكثر من 67 مليون متر مكعب خلال الست سنوات الماضية، منها 11 مليون متر مكعب السنة الماضية فقط، حيث أكدت لنا مسؤولة بالشركة بأن عملية المعالجة تخص المياه القذرة المنزلية فقط، ويتم معالجتها لتقليص تركيز المواد المضرة فيها قبل توجيهها إلى الوُديان، من أجل التقليل من نسبة تلوثها وحماية للطبيعة ولسد بني هارون. وأشارت محدثتنا إلى أنها المحطة الوحيدة الموجودة على مستوى ولاية قسنطينة، ويصل حجم المياه التي تصب في المحطة يوميا أكثر من 69 ألف متر مكعب بمعدل 800 لتر في الثانية.
وشاركت مؤسسة دايو التي تقوم بتهيئة واديي الرمال وبومرزوق في الأبواب المفتوحة، حيث أوضح لنا ممثلها بأن أشغال الانجاز في الشطر الخاص بمؤسسته قد تجاوزت 70 بالمائة، لكنه تحدث عن تعرض بعض الحواجز المعدنية التي وضعتها الشركة في الأماكن التي انتهت منها الأشغال من أجل  حماية المواطنين للسرقة، ما دفع بالمؤسسة إلى التفكير في تقويتها لجعلها غير قابلة للتفكيك.
سامي .ح

الرجوع إلى الأعلى