فتـــح تحقيــق في نشـــاط و أمــــوال المؤسســـــات البلديــــــة
كشف والي قسنطينة عن شروع مصالحه في فتح تحقيق في نشاط المؤسسات البلدية ذات الطابع الصناعي، و كيفية صرف الأموال و الإعانات التي منحت لها، حيث أكد وجود اختلالات في التسيير و تحديد الأجور و صرفها.
و ذكر كمال عباس في لقاء بمنتخبي بلدية الخروب بقاعة محمد اليزيد نهاية الأسبوع، بأن المفتش العام سيقوم بعد انتخابات ماي المقبل، بفتح تحقيق تقييمي  في طريقة عمل و كيفية صرف الأموال التي منحت للمؤسسات المذكورة، حيث أوضح بأنه لابد من مقارنة الأموال بما جسد من نتائج على مستوى الميدان، و معرفة «أين صرفت»، قصد معالجة جميع الاختلالات، كما أشار إلى تسجيل العديد من المشاكل في التسيير و كيفية توزيع المهام، فضلا عن تجاوزات أخرى في الأجور و المنح، بحسب قوله.
وتابع الوالي بأن بعض المؤسسات أدرجت منحا وهمية وغير قانونية، مقدما مثالا بما أسماه “منحة المرآب»، كما ذكر بأنه لابد من مساءلة القائمين عليها حول العتاد و أسباب عدم استخدامه، لكنه عاد إلى التأكيد بأن هذه المؤسسات تفتقد إلى الخبرة و لابد من مرافقتها و مساعدتها على أداء مهامها، معترفا بوجود نقص و اختلالات في التكفل  بجانب النظافة، لاسيما بالمدينة الجديدة علي منجلي، حيث وعد باستدراك الوضع و معالجة الاختلالات، كما طالب المسؤولين التنفيذيين و رئيس البلدية، بضرورة التعاون مع مؤسسة تسيير علي منجلي و عين نحاس.
و رغم الاعتمادات المالية الضخمة، التي تحولها الولاية و المجالس الشعبية البلدية للمؤسسات ذات الطابع الصناعي و التجاري، و التي وصل عددها إلى  27 هيئة، إلا أن نشاطها ما يزال محتشما باعتراف مسؤولين محليين اعترضوا على استمرار استفادة هذه المؤسسات من العتاد و الأموال، في ظل عدم قدرتها على تحقيق الأهداف المنشودة منها.                 لقمان/ق

الرجوع إلى الأعلى