اختلالات تُؤخر تجسيد ثلاث أسواق تضامنية بقسنطينة
سجلت عملية إنشاء الأسواق التضامنية بقسنطينة اختلالات تسببت في تأخير تجسيدها  في الوقت المحدد ، في وقت أكد الإتحاد الولائي للتجار ومديرية التجارة  بأن المربعات التجارية بأسواق التضامن ستمنح بالمجان لفائدة المتعاملين، فيما خصصت بلدية الخروب أرضية غير مهيأة لسوق الرحمة، و عرف محيطها شجارا بين الراغبين في الإستفادة.
وقد قررت السلطات الولائية، تجسيد ثلاث أسواق تضامن بكل من المدينة الجديدة علي منجلي وبلدية قسنطينة وكذا ماسينسا، لكن العملية عرفت تأخرا كبيرا، حيث كان من المفروض أن تفتح هذه الأسواق في اليوم الأول من الشهر الفضيل، حيث ذكرت مصادر مطلعة بأنه من المستبعد جدا أن يتم تجسيد سوقي  الخروب وعلي منجلي خلال الأسبوع الأول من رمضان، في حين سيتم فتح سوق باب القنطرة خلال اليومين المقبلين، كأقصى تقدير، فيما أبدى العديد من التجار تخوفات من العزوف على الموقع لموقعه البعيد نوعا ما عن وسط المدينة ولعدم توفر أيضا شروط التبريد، وهو ما سينعكس سلبيا على السلع، بحسب قولهم.
وذكر مدير التجارة زيدان بولعراق في اتصال بالنصر، بأن ما يتم تداوله  بين التجار حول كراء جزء من الأسواق التضامنية بمقابل مادي، يعد بحسبه أمرا غير صحيح، حيث أكد بأن السوق الرمضانية تمنح مجانا لجميع التجار والمتعاملين، مشيرا إلى أن الإتحاد الولائي للتجار سيتكفل بتوفير الخيام كما أن سوق باب القنطرة، سيفتح أبوابه أمام المستهلكين خلال الساعات القليلة المقبلة، أما فيما يخص الموقع الخاص بسوق المدينة الجديدة علي منجلي فقد تم تسجيل اختلالات سيتم حلها كما قال بالتنسيق مع مصالح بلدية الخروب، على حد قوله.
وذكر رئيس الإتحاد الولائي للتجار، بأنه قد تقرر أن تمنح جميع المربعات التجارية بشكل مجاني، بعد أن سجل سوء تفاهم حول قضية استفادة الممونين من كراء 50 بالمائة من الخيام، حيث أكد بأن الولاية وبالتنسيق مع مديرية التجارة قد تدخلتا وأنهتا الإشكال المطروح، مشيرا إلى تسجيل مشكلة بموقع المدينة الجديدة والذي تعود ملكتيه إلى وكالة عدل وهو ما أخر إنجاز السوق، فيما سيتم تقديم طلب بحسب ذات المتحدث، يتعلق بتحويل موقع سوق الرحمة بالقطب العمراني ماسينيسا إلى الخروب بالقرب من معهد البيطرة، بحسب تأكيده.
وخصصت بلدية الخروب موقعا لسوق التضامن، بالقرب من عمارات كوسيدار بالوحدة الجوارية 07، حيث أنه يفتقد إلى التهيئة والإنارة، ناهيك عن انتشار الأوساخ و الردوم  به من كل جانب، وهو الأمر الذي أثاره التجار الذي استغربوا كيفية إقامة سوق لبيع الخضر والفواكه في مكان غير لائق، وطالبوا بتغيير الموقع، كما عرف محيط المكان شجارا استعملت فيها السكاكين والكلاب المدربة بين شباب حول المواقع والمربعات التجارية، وكذا حظيرة السيارات، في وقت ما تزال فيه 5 مراكز تجارية مغلقة، رغم وقوعها بداخل تجمعات سكانية ذات كثافة سكانية عالية.
لقمان/ق

الرجوع إلى الأعلى