سكان بحي 20 أوت يرفضون إنجاز إدارة للسجـل التجـاري فـوق مساحة للعب
يشتكي سكان 20 أوت 1955 بمدينة قسنطينة، من تخصيص مصالح مديرية التجارة لإحدى مساحات اللعب الواقعة داخل الحي فيما بين العمارات السكنية، قصد إنجاز مقر جديد لمديرية السجل التجاري، مؤكدين رفضهم لهذا القرار وطالبوا السلطات المعنية بالعدول عنه.
و ما يلاحظ أن المساحة المذكورة، قد تم تسييجها تمهيدا للانطلاق في عملية البناء، و هو الأمر الذي أكد السكان بأنهم يرفضون تنفيذه جملة و تفصيلا، خاصة أنه سيقضي على مساحة اللعب الوحيدة بالحي، و التي تعد حسبهم، المتنفس الوحيد للأطفال و كذا كبار السن، الذين يقضون أوقات فراغهم بالجلوس في المكان، كما أن إقامة بناية فيه، سيتم على إثره إزالة الأشجار المزروعة في هذه المساحة، و سيسد المنافذ عن العمارات المحيطة بها.
و أكد بعض سكان الحي في حديث للنصر، أنهم قاموا بمراسلة الجهات المعنية، كما قاموا بالتوقيع على عريضة، أكدوا من خلالها رفضهم لهذا القرار، الذي اعتبروه غير مناسب، لأنه سيقام كما قالوا على مساحة داخل تجمعات سكنية، مؤكدين تخوفهم من الإزعاج الذي سينتج عن إقامة هذا النوع من المشاريع في المكان، حيث سيصبح الحي، قبلة لزائري هذه المديرية، مهددين باللجوء إلى الاحتجاج، في حالة إصرار الجهات المعنية على تنفيذه.  مدير التجارة لولاية قسنطينة، أكد في اتصال بالنصر، أن مديرية السجل التجاري تملك عقد ملكية للأرض التي سينجز عليها المشروع، حيث قامت حسبه باقتناء الأرض من مديرية أملاك الدولة سنة 2004، كما تحصلت على عقد البناء سنة 2014، مؤكدا بأن الأمر قانوني، أما من يعترض على البناء، فيمكنه التوجه للعدالة للفصل في الأمر.
عبد الرزاق.م

الرجوع إلى الأعلى