الانطــــــلاق في إنجــــــاز ســـــوق المواشــــي بالفنتاريـــــة أوت المقبـــــل
كشفت مصالح بلدية الخروب، أن الانطلاق في أشغال التهيئة و انجاز الإحاطة الخارجية، لسوق المواشي بالفنتارية،  سيكون خلال شهر أوت المقبل، فيما تم الإعلان عن صفقة لاختيار مكتب دراسات،  كما سيتم في مرحلة لاحقة، التعاقد مع مكتب دراسات آخر، سيكلف بمتابعة إنجاز السوق المغطى، على أن تفتح فرصة الاستثمار في المذبح العصري أمام الخواص.
و أكد النائب المنتخب المكلف بالمصالح التقنية، ببلدية الخروب في اتصال بالنصر، أن الإجراءات الإدارية الخاصة بالتعاقد مع مكتب الدراسات، الذي سيكلف بدراسة و متابعة انجاز أشغال التهيئة و الإحاطة الخارجية لمشروع سوق المواشي المغطى بمنطقة الفنتارية بوادي حميميم، جار التحضير له في الوقت الحالي، و سيتم منح الصفقة لمكتب الدراسات الذي سيقع الاختيار عليه، خلال الأيام القليلة المقبلة، على أن يشرع بعدها مباشرة في الأشغال، المتمثلة في تهيئة الأرضية، و انجاز السور الخارجي، مؤكدا أن بداية العمل في المشروع ستكون خلال الأسبوع الثالث من شهر أوت، على أقصى تقدير.
و أوضح محدثنا، أنه سيتم في مرحلة ثانية، التعاقد مع مكتب دراسات آخر، ستكون مهمته إعداد الدراسة الخاصة بإنجاز سوق المواشي المغطى، و الذي سيكون عن طريق شراكة بين بلدية الخروب و ولاية قسنطينة، موضحا أن السوق سيكون منفصلا عن المذبح، الذي سيتم الإعلان عن صفقة لإنجازه من قبل المتعاملين الخواص، المهتمين بهذا النوع من الاستثمار، و أضاف بأن المجلس الحالي، يعمل على تحقيق هذا المشروع الهام، لبلدية الخروب، قبل نهاية عهدته، التي لم يتبق منها، سوى أشهر قليلة. و كان من المفترض، أن يتم وضع حجر الأساس، لمشروع الفنتارية، الذي يتربع على مساحة 5350 مترا مربعا، يوم 5 جويلية الماضي، من طرف الوالي السابق كمال عباس، غير أن هذا الأخير، رفض أن يعطي إشارة انطلاق الأشغال، بعد أن اطلع على عرض للدراسة التي قامت بها المصالح التقنية لبلدية الخروب، حيث أمر بإعداد دراسة أكثر جدية، من خلال التعاقد مع مكتب دراسات معتمد، كما قرر دخول الولاية كشريك مع البلدية، في السوق، بمبلغ 18 مليار سنتيم لكل طرف. للإشارة فإن القطب الحيواني بالفنتارية، و الذي كانت قد أعلنت عنه مصالح بلدية الخروب، قبل عدة أشهر، يتمثل في سوق للمواشي، يتكون من ثلاثة مستودعات ضخمة لعرض المواشي، تتسع   لـ 1470 رأس بقر و 7 آلاف رأس غنم، و أكثر من 21 ألفا من الدجاج و الأرانب، و تضم هذه المباني مكاتب خاصة بالموظفين و البيطريين، إضافة إلى قاعات خاصة بكل الضروريات من دورات للمياه و مراقد للعمال و غيرها، أما الجزء الثاني فمخصص للمذبح العصري.
عبد الرزاق.م

الرجوع إلى الأعلى