دراســة وقــف الانزلاقـــات بالجســر العمــلاق تشـــارف على نهايتهــــا
شارفت الدراسات التكميلية الخاصة بوقف الإنزلاقات التي تهدد ثبات ملاحق الجسر العملاق بمدينة قسنطينة، على نهايتها، فيما يُتوقع أن تستغرق الأشغال المتبقية لاستكمال نفق الزيادية و الجزء الرابط بحي كاستور، أكثر من 9 أشهر، كما لا تزال ورشة حفر رواق تصريف المياه في بدايتها على أن تنتهي الآجال الخاصة بها سنة 2019. و كشف مصدر مسؤول بمديرية الأشغال العمومية لولاية قسنطينة، في تصريح للنصر، أن الدراسات التكميلية التي طالبت المديرية شركة «أندراد غيتييرز» البرازيلية بإنجازها، قد شارفت على نهايتها، حيث أن الدراسة المعمقة وصلت إلى مراحلها الأخيرة، و ستكون جاهزة خلال فترة قصيرة، حسب تأكيد المصدر ذاته، الذي أوضح بأن الأشغال بالورشة المتوقفة، منذ عدة أشهر، ستستأنف مباشرة بعد الموافقة على هذه الخبرة من قبل مكتب الدراسات التابع لمديرية الأشغال العمومية. و أكد محدثنا بأن 9 أشهر هي المدة المتبقية لاستكمال الأشغال على مستوى نفق الزيادية و الجزء الواقع أسفل الخزانات المائية التي كانت مصدر الانزلاقات، و الذي يمتد على مسافة 500 متر، غير أن هذه المدة سيتم مراجعتها مع المؤسسة البرازيلية التي تملك، حسبه، الإمكانيات لاستكمال إنجاز هذا الجزء من المشروع في أجل أقصر.
و كان مدير الأشغال العمومية لولاية قسنطينة، قد كشف قبل أيام للنصر، بأن مصالحه لم تحدد موعد استئناف الأشغال المتوقفة على مستوى نفق الزيادية الرابط بين الجسر العملاق و منطقة جبل الوحش، مؤكدا أن الدراسات التي تم إنجازها من قبل الشركة البرازيلية المنجزة من أجل إيجاد حلول نهائية لوقف الانزلاقات، كانت غير مقنعة، و لذلك تم مطالبتهم بإنجاز دراسة تكميلية.
من جهة أخرى، و فيما يخص ملحق الجسر العملاق، المتمثل في الجسر و كذا الطريق، الرابطين بين حيي باب القنطرة و سيدي مبروك السفلي، و الذي توقفت الأشغال على مستواهما منذ أشهر، فإن أسباب ذلك، تعود إلى أن هذا الجزء معني أيضا بالانزلاقات، بما أنه يقع على مستوى الطريق الغابي المصدر الأكبر للانزلاقات التي تهدد كامل المنشأة، فيما طمأن محدثنا بان الأشغال بهذا الملحق ستستأنف في الوقت المناسب، أي بعد استلام الدراسة الكاملة له.  و أكد ذات المتحدث، بأن رواق تصريف المياه الذي ينجز خصيصا لحماية الجسر العملاق و ملاحقه من الانزلاقات، لا تزال الورشة الخاصة به في بدايتها، حيث أن عملية الحفر لم تتجاوز 8 أمتار، انطلاقا من منطقة «شارع رومانيا»، فيما يتجاوز طول الرواق الإجمالي الذي سيصب في وادي الرمال، 2000 متر، و حددت آجال الاستلام إلى غاية سنة 2019. 

ع.م

الرجوع إلى الأعلى