ما تزال 30 محلا الواقعة بمحاذاة حي أول نوفمبر ببلدية عين عبيد بقسنطينة، عرضة للتخريب منذ أكثر من 6 سنوات، حيث قام مجهولون باقتحامها و تم تحطيم ستائرها الحديدية و كذا الواجهات المصنوعة من الألمنيوم.
و رغم أن هذه المحلات مطلوبة من طرف العشرات من الشباب البطال من أصحاب الحرف و خريجي مراكز التكوين المهني، إلا أنها بقيت هيكلا دون روح وتحولت إلى وجهة لبعض العابثين جراء انعدام الحراسة، مما يجعلها في حاجة ماسة إلى مبالغ مالية إضافية لإعادة تأهيلها، و استغلال هذا المرفق الذي كان قد كلّف أموالا لإنجازه.
رئيس بلدية عين عبيد وفي اتصال بالنصر، أوضح أن المشروع قطاعي و تابع لمديرية السكن، مضيفا أن لجنة ولائية مختصة سوف تعاين المرفق، خاصة في ظل وجود تعليمة تأمر بالفصل في مصيره في الآجال القريبة.                      ص.رضوان

الرجوع إلى الأعلى