أكد والي ولاية قسنطينة عبد السميع سعيدون، تسليم حوالي 3100 سكن خلال شهر جانفي أو فيفري القادم على أقصى تقدير، و ذلك في كل الصيغ خصوصا الاجتماعي على مستوى مدينة ماسينيسا و التوسعة الجنوبية للوحدة الجوارية 20 بعلي منجلي، بعد قرب انتهاء الأشغال الخارجية بالموقعين.
ودعا مسؤول الجهاز التنفيذي أمس خلال تفقده لورشات بعلي منجلي و ماسينيسا المواطنين والجمعيات إلى الصبر عليه وعلى المدراء التنفيذيين وحتى المقاولين، من أجل العمل في هدوء وصرامة لتسليم السكنات في مواعيدها المحددة، على أن تكون 1400 وحدة جاهزة بالتوسعة المذكورة، و1700 بماسينيسا، خاصة منها السكنات ذات الطابع الاجتماعي، فيما تقرر البدء في الإجراءات الإدارية من أجل وضع المرافق الأخرى التابعة للمشروع قيد الإنجاز حيز الخدمة، على رأسها المؤسسات التربوية. و سيتم، بحسب الوالي، البدء في تثبيت المقاولات المكلفة بإنجاز ابتدائيتين بماسينيسا، الأسبوع القادم، مشددا في ذات الوقت على المقاولين ومدراء سونلغاز و"أوبيجي" والتعمير والهندسة والبناء، على ضرورة الإسراع في الانتهاء من أشغال التهيئة الخارجية ومدِّ مختلف الشبكات، على غرار الماء والكهرباء والصرف الصحي والتهيئة الخارجية.
و قال الوالي أنه عمل ، منذ قدومه إلى الولاية على الاهتمام أكثر بملف السكن، الموضوع الأكثر مناقشة مع المجتمع المدني والجمعيات، وتحريك عملية التهيئة، التي كانت، حسبه، متوقفة تماما بكل الورشات، خاصة توسعة الوحدة الجوارية 20، لتصل اليوم إلى نسبة إنجاز قدرت بـ 60 بالمائة بالنسبة للكهرباء و إلى 40 بالمائة فيما يخص شبكات المياه، من خلال ضخ 7 ملايير سنتيم من ميزانية الولاية للمقاولين و مؤسسة «سونلغاز» لاستكمال أشغال الكهرباء، و3,5 مليار سنتيم للغاز الطبيعي، دون انتظار تحرير الأغلفة المالية من الوزارة الوصية، مضيفا أنه على ساكني المدينة القديمة، خصوصا، الاطمئنان بقرب ترحيلهم نحو سكنات لائقة بداية العام القادم، و كذلك الأمر بالنسبة للصيغ الأخرى «عدل» و الترقوي وغيرها.
ووجه والي قسنطينة أوامر مباشرة لمديرية التعمير والمقاولين من أجل التعاقد مع مقاولين فرعيين لاستكمال الأشغال التي تسير بوتيرة متوسطة، على حد تعبيره، وستتجاوز الآجال المحددة من قبله للتسليم، خاصة أشغال التهيئة الخارجية ومد شبكات الصرف الصحي على مستوى 3200 وحدة سكنية، بالتوسعة الجنوبية للوحدة الجوارية 20، زيادة على تجريب الكهرباء والماء والغاز الأسبوع المقبل، كأقصى تاريخ، بالموقع، فيما قدم مدير التعمير والبناء والهندسة المعمارية، مقترحا لفض الإشكال المتعلق بمختلف الشبكات في ذات التوسعة، وفتح خط جديد لمدِّها وهو ما أجاب عنه سعيدون بالإيجاب، مبديا رضاه عن مدى تقدم الأشغال بـ 3000 سكن بماسينيسا، داعيا إلى تحريك كل الإمكانيات لإنهاء موضوع التهيئة الخارجية وتسليم السكنات في الآجال.
فاتح خرفوشي

الرجوع إلى الأعلى