حبـــــس شخصيــــــن في قضيـــــة مقتـــــل شـــــاب بحـــــي بوالصــــــوف
أوقفت الضبطية القضائية للأمن الحضري السابع بأمن ولاية قسنطينة، شخصين عن قضية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجناية أو أكثر ضد الأشخاص، و القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد، و ذلك للاشتباه في تورطهما في مقتل شاب مكث بالمستشفى الجامعي بقسنطينة لأكثر من شهر، قبل أن يفارق الحياة قبل أيام.
و حسب ما ورد في بيان صادر عن أمن ولاية قسنطينة، فإن وقائع القضية تعود إلى بداية الشهر الماضي، حيث ورد نداء من قاعة العمليات لأمن الولاية، يفيد بقيام أشخاص على متن مركبة من نوع «بيجو 208» بإنزال شخص مضروب في أحد الأماكن، و على الفور تم التنقل إلى الموقع، ليتم العثور على المعني في حالة يرثى لها و فاقدا للوعي، حيث حُول مباشرة إلى المستشفى الجامعي ابن باديس، بعد تدخل طاقم طبي تابع لمصلحة المساعدة الطبية الاستعجالية «سامو».
و قد تبين أن الضحية في حالة خطيرة، إذ تم قبوله بمصلحة جراحة الأعصاب، غير أنه بقي في حالة فقدان للوعي إلى غاية مفارقة الحياة بتاريخ 13 نوفمبر الماضي، و ذكر ذات البيان أن الأبحاث و التحريات المكثفة التي باشرتها الضبطية القضائية للأمن الحضري السابع، قادت إلى تحديد هوية مشتبه فيهما، البالغين من العمر37 و 39 سنة،  ليتم توقيفهما و تقديمهما أمام النيابة المحلية.
و أوضحت مصادر أمنية للنصر، أن هذه القضية وقعت على مستوى حي بوالصوف، حيث أن الشاب يكون قد تعرض إلى اعتداء بالضرب من قبل المتهمين، الذين لا يزال اثنان منهما في حالة فرار، حسب ما أكدته ذات المصادر، فيما تم إيداع المتهمين الموقوفين الحبس المؤقت بعد أن عرضا على وكيل الجمهورية. 

    ق.م