فلاحــون يطالبــون بالدعـم في قـرى بمسعـــود بوجريـــو
وجه عديد الفلاحين والموالين بمزرعة طلحاوي 1 و الخلايف ببلدية مسعود بوجريو بقسنطينة، نداء إلى الوالي ومصالح الفلاحة، لتلقي المساعدة وحل المشاكل التي يقولون إنها تقف عائقا أمام الاستثمار واستصلاح الأراضي وتربية الأغنام والأبقار.
وقال الفلاحون للنصر، إن عتاد تربية الدواجن وبعض الحيوانات الأخرى، المُقدم لهم في شكل مساعدات من المصالح الفلاحية، غير كاف، كون متطلبات هذا النوع من الاستثمارات يستوجب، حسبهم، مبالغ مالية أكبر، مقترحين الحصول عوض ذلك، على صكوك مالية لاقتناء ما يلزمهم لدى وكالات وشبابيك مديرية الفلاحة الموزعة على الولاية، و ذلك بمبالغ محددة مسبقا وفق ثمن المتطلبات، بدل الحصول على قروض مالية مباشرة أو عتاد، خصوصا وأن حاجتهم للعلف والبذور كبيرة ومتنوعة.
وأكد أحد الفلاحين الذين التقت بهم النصر بالمنطقة، أن لجنة عن المديرية الوصية حلت منذ سنوات للحديث إلى أصحاب هذا النشاط بالخلايف، وقدمت مقترحات للتزويد بالعتاد، لكنها لم تكن، حسبه، في مستوى تطلعاتهم، رغم أنهم منحوا المسؤولين آنذاك بدائل واقعية تتماشى مع ما يحتاجونه، أما أحد الموالين، فأضاف أنه ينشط بمزرعة تعود إلى العهد الاستعماري، في تربية ورعي الغنم والأبقار، غير أنه واجه مشاكل تتعلق بالملكية رغم أنه ورث هذه المزرعة المهجورة من أبيه، حيث تضمُّ 600 رأس غنم و20 بقرة وعشرات العنزات، التي قال إنه يصادف مشاكل في رعيها، إذ ينزل عبر إحدى الشعاب إلى غاية المكان المسمى «كاف النسور»، قرب القرارم بميلة، وهو أمر شاق.
وطالب ذات المتحدث مصالح الفلاحة بمنحه امتياز استصلاح قطعة أرضية، لزراعة القمح والشعير، واستعماله كعلف للمواشي، وجني ربطات العشب بعد الحصاد و كذا تخزينها، حتى يتمكن من رعاية أبقاره وأغنامه بشكل جيد في فصل الشتاء، مؤكدا أنه يقتني حاليا، و بسبب الأمطار، العلف بسعر 5000 دج للقنطار من القمح وتقريبا نفس السعر للشعير، فيما تكلف ربطة العشب الواحدة 500 دج، ما يثقل كاهله بتكاليف باهظة، كما التمس السماح له بحفر بئر ارتوازية حتى يتمكن من الحصول على الماء في فصل الصيف.
فاتح خرفوشي

الرجوع إلى الأعلى