رفــع 120 طنــا مـن النفـايـــات مـن الســوق الـمغطــاة بـالدقســــي
رفع، مساء أول أمس، العشرات من أعوان النظافة لبلدية قسنطينة أكثر من 120 طنا من النفايات المختلفة من السوق المغطاة بحي الدقسي عبد  السلام، بعدما تحوّل المكان إلى نقطة سوداء تثير استياء السكان ومستعملي الطريق.
وأفاد مندوب المندوبية البلدية سيدي مبروك، عبد الحكيم لفوالة، في اتصال بنا، بأن العملية جرت خلال الفترة المسائية واستمرت لخمس ساعات، حيث خُصص لها 120 عامل نظافة تابعين للمؤسسات العمومية البلدية ومؤسسة ولائية ومؤسسة “سوبت” كما سُخرت لها ست شاحنات وآليتان وكانسة أوتوماتيكية.
وعرفت العملية بعض الصعوبات خلال التنظيف، نتيجة انتشار الردوم من مختلف الأنواع، على غرار مخلفات ورشات البناء وبقايا قطع الأشجار ومخلفات بلاستيكية ومعدنية، فضلا عن انتشار القمامة بمحيط السكة الحديدة وعلى الطريق وداخل السوق أيضا. ونبه نفس المصدر بأن عمليات التنظيف مستمرة بإقليم المندوبية حيث ستشمل محيط عمارات منتوري وأحياء سطح المنصورة.
وتعد السوق المغطاة لحي الدقسي والمسماة بسوق “إيبودروم”، بؤرة للأوساخ والتجارة الفوضوية الممتدة إلى خارج السوق، حيث يعرض الباعة سلعهم على الجهة المقابلة من الطريق وبالقرب من السكة الحديدية، بالإضافة إلى توزعهم بين المحلات الموجودة في السوق وعلى طول الخط الفاصل بين جهتي الذهاب والإياب بطريق السيارات، معرقلين حركة المرور. ويعرض الكثير من الباعة اللحوم بطريقة فوضوية ودون توفر شروط الصحة والسلامة، كما أن بعضا منهم يقومون بذبح الدجاج وعرض لحومها داخل السوق.
ويُذكر بأن سكان الحي اشتكوا من قبل من وضعية السوق المذكورة نتيجة انتشار بقايا لحوم الدواجن والحيوانات الأخرى بمحيط المرفق، خصوصا وأن بعض الباعة يقومون بحرق القمامة، ما يسبب إزعاجا كبيرا للقاطنين بالعمارات القريبة نتيجة انبعاث الدخان والروائح الكريهة. ويعاني سكان الدقسي من انتشار التجارة الفوضوية بالعديد من النقاط الأخرى على غرار المكان المحيط بمسجد حمزة من الحي، و احتلال بعض الأماكن المُخصصة لركن السيارات، بالإضافة إلى حي وادي الحد أين تسبب الباعة في غلق منافذ بعض المدارس الابتدائية أيضا.             سامي.ح

الرجوع إلى الأعلى