توقيف ابن جنــرال مزيــف حــاول التوسط لدى الــوالي
أوقف عناصر فرقة الدرك الوطني بميلة ابن جنرال مزيف حاول التوسط في قضية عقارية لدى والي ميلة، رفقة شريكين له، حينما كان بصدد مقابلة الوالي داخل مقر الديوان حسبما أفادت مصالح الدرك أمس.
 و أفادت المصادر أن العملية تمت بناء على معلومات تحصلت عليها فرقة الأبحاث للدرك الوطني بميلة، مفادها وجود شخص يدعي أنه ابن لواء في الجيش الوطني الشعبي  يعمل في سلك الأمن العسكري، اتصل بواسطة هاتفه النقال صبيحة يوم 18 أفريل الجاري بأمانة والي ولاية ميلة، من أجل التوسط لدى الوالي لصالح أحد الأشخاص، يدعى (ق.م.ن) لغرض تسوية مشكل عقاري ببلدية فرجيوة، و ذكر الابن المزعوم للجنرال أنه سوف يتقدم إلى مقر الولاية صبيحة يوم 21 أفريل لغرض مقابلة والي الولاية و طرح المشكل عليه.
و أضافت مصالح الدرك في بيان لها أمس أنها قامت في نفس اليوم على الساعة الثامنة صباحا، بعد استغلال للمعلومة، بوضع خطة لغرض القبض على المعني، حيث تم التنقل إلى مكتب رئيس الديوان بالولاية، حيث حضر كل من المسمى (ر.ف) البالغ من العمر 49 سنة، القاطن ببلدية سيدي أمحمد في العاصمة  و برفقته المشكوك فيهما (ق.م.ن) البالغ من العمر 30 سنة، القاطن بولاية سطيف و (ل.م.أ) البالغ من العمر 36 سنة، القاطن بالأخضرية في ولاية البويرة.  بعد استقبالهم من طرف رئيس ديوان الوالي بمكتبه، يضيف بيان الدرك، قام المسمى (ر.ف) بتقديم نفسه على أساس أنه ابن لواء في الجيش الوطني الشعبي و أنه تقدم لولاية ميلة من أجل التوسط للمسمى (ق.م.ن) لغرض تسوية مشكل عقاري في بلدية فرجيوة، أما المرافق الثالث المسمى (ل.م.أ) فأكد لرئيس الديوان بأن المشكوك فيه (ر.ف) هو فعلا ابن لواء، و أن سبب حضورهم إلى مقر ولاية ميلة  كان لغرض تسوية مشكل عقاري يخص صديقهما (ق.م.ن). مباشرة تم إيقاف الأشخاص الثلاثة، و اقتيادهم إلى مقر فرقة الأبحاث بعد إخضاع المشكوك فيهم إلى تحقيق معمق، بينت التحقيقات أن المسمى (ر.ف) قام بانتحال صفة الغير بمعية المسميين (ق.م.ن) و (ل.م.أ) لغرض النصب و الاحتيال، و بعد إتمام الإجراءات القانونية، تم تقديم جميع المتهمين أمام العدالة أين تم إيداعهم الحبس حسب نفس المصدر.   
الربيع.ب

الرجوع إلى الأعلى