عادت الحركة باتجاه شاطئ»ميرامار» بسكيكدة إلى طبيعتها  نهاية الأسبوع، بعد تدخل السلطات لتصليح وترميم الجزء المتضرر من الجسر المؤدي للشاطىء، بوضع لوحات خشبية مكان الفتحة التي أحدثها سقوط صخرة ضخمة يوم الأربعاء الماضي، ما أدى إلى شل الحركة من و إلى الشاطئ و بقاء المئات من المصطافين عالقين.
وقد اعتبر عدد من المصطافين بأن عملية ترميم الجزء المتضرر من الجسر تمت بطريقة سريعة و غير متقنة، و قالوا بأنه عمل ترقيعي، يهدف إلى السماح للمصطافين باستعمال الجسر بطريقة مستعجلة ربما تكون أملتها ظروف الحادث الذي وقع في عز موسم الاصطياف.و طالب مرتادو شاطىء ميرامار بمعالجة الخطر الذي لا يزال يحدق بهم، على اعتبار أن الجسر أصبح هشا ويتطلب ترميمه بصورة جدية و متقنة حسبهم.  

  كمال واسطة 

الرجوع إلى الأعلى