احتجاج عناصر الدفعة الجديدة من مدراء الابتدائيات
نظم أمس أكثر من أربعين مدير ابتدائية جديد بميلة وقفة احتجاجية بمقر مديرية التربية، مطالبين باعتماد القائمة الترتيبية الواردة من المعهد التكنولوجي للتربية عند تعيينهم بمناصب عملهم.
أحد المحتجين كلفه زملاؤه بتمثيلهم أكد للنصر بأن الوقفة جاءت على خلفية التعيينات الاعتباطية على حد قوله، التي قامت بها مديرية التربية  المتعلقة بالمتخرجين من المعهد برتبة مدير مدرسة ابتدائية ضمن دفعة السنة الحالية، و ذكر أنهم تجمعوا لطرح الانشغال على المسؤول الأول على القطاع بالولاية الذي لم يقابلهم، ما اضطرهم إلى نقل احتجاجهم قبالة مقر الولاية لرفع تظلمهم إلى السلطات الولائية.
كما أكد لنا المتحدث بأنه تم جمع توقيع 52 معينا من مجموع تسعة و ثمانون، رفعوا تظلما إلى مدير التربية لولاية ميلة في التاسع من الشهر الجاري تاريخ تنظيم الوقفة الأولى، اطلعت النصر على فحواه، وجاء فيه أن قرار التعيين لم يراع فيه الترتيب الوارد في قائمة المعهد التكنولوجي للتربية بقسنطينة، كما لم يتم التصريح بجميع  المناصب الشاغرة على مستوى الولاية، بالإضافة إلى عدم إشراك المعنيين في اقتراح التعيينات، ما جعل العديد منهم يرفضون قبول تعييناتهم في المناصب التي وجهوا إليها.
و يضيف المصدر متسائلا هل من المعقول أن من كان في مقاطعة شلغوم العيد يعين في مقاطعة تسدان حدادة التي تبعد عن مكان عمله الأول مسافة ساعتين أو أكثر من الزمن، كما لم تؤخذ تنقلات المعلم خلال مساره المهني و من حيث مسكنه بعين الاعتبار، حسب المحتجين الذين يرون أن مطالبهم جد معقولة و لا جديد فيها، لأنها تتعلق بنفس الإجراءات  التي كان معمولا بها من قبل مع الدفعات السابقة فيما يخص اقتراحات التعيينات بالنسبة لمدراء الابتدائيات.
 و تتمثل تلك الإجراءات حسب ذات المصدر في اعتماد القائمة الترتيبية، و الإعلان عن جميع المناصب بما فيها مناصب المحالين على التقاعد والمؤسسات الجديدة، وعدم إقصاء المعنيين من عملية توزيع المناصب والتعيينات بإشراكهم فيها.
حاولنا نقل الانشغال أكثر من مرة إلى السيد مدير التربية، و أخذ رأيه في مطالب مدراء الابتدائيات المتخرجين حديثا، لكن تعذر علينا ذلك لكثرة انشغالاته و قيل لنا أنه في اجتماع عمل مطول و مغلق.
ب.ح.م 

بينما قامت بتحويل مساهمتها لاقتناء محافظ للمعوزين
 بلدية ميلة توظف 18 عونا لحراسة المدارس و 2 مليار للصيانة و الأجور
كشف رئيس المجلس الشعبي البلدي بالنيابة  لبلدية  ميلة بن عبد الرحمان إبراهيم، عن تخصيص مليارين وثلاثمائة مليون سنتيم كإعانة  للابتدائيات التابعة لها والتي يتجاوز عددها ثلاثون مدرسة ابتدائية، و توظيف 18 عونا مكلفين بالحراسة، و كذا  تحويل أزيد من ثلاثمائة مليون سنتيم إلى مصالح الولاية لاقتناء المحافظ  بجميع مستلزماتها لتوزيعها على التلاميذ المعوزين.المصدر أكد أنه على الرغم من غياب مصادر دخل و عائدات لدى البلدية و في ظل الظروف المالية الصعبة التي تواجهها، ما يتطلب ذكاء في تسيير و ترشيد النفقات، لكن ذلك لا يعني إهمال دور البلدية اتجاه المؤسسات التربوية التابعة لها والمتمثلة في الابتدائيات، حيث  تم إسناد خمس استشارات متعلقة  بالتدفئة، اقتناء لوازم التدريس والمكاتب، لوازم الكهرباء بالإضافة إلى التموين بالمواد الغذائية  و  تدعيم و زيادة عدد المستخدمين على مستوى الابتدائيات، باعتبار أن تسييرها من مهام و صلاحيات البلديات.و ينتظر في أواخر شهر أوت الجاري عقد اجتماع بين البلدية، و المفتشين التربويين، و ممثلي المدارس والمقتصدين لتحديد حاجيات مطاعم المؤسسات من التموين و وضع برنامج عمل لتسيير العملية، بعدما تم تحويل المبلغ المخصص لاقتناء المحافظ بجميع محتوياتها إلى حساب مصالح الإدارة المحلية المتمثلة في مؤسسة المسجد، في إجراء هو الأول من نوعه بحيث تتكفل الإدارة المحلية بالتنسيق مع مصالح كل بلدية من بلديات الولاية بعملية توزيع المحافظ على أصحابها من التلاميذ المعوزين.
من جانبها خصصت المصالح الولائية إعانة مالية موجهة للصيانة و دفع أجور عمال الابتدائيات و منهم القائمين على النظافة والحراسة  قدرت بحوالي مليارين و ثلاثمائة مليون سنتيم، حسبما أفاد المصدر ذاته.و أضاف المتحدث فيما يخص تدعيم مستخدمي البلدية على مستوى الابتدائيات بأنه تم توظيف 18 عون حراسة بالإضافة إلى تحويل عدة عمال وظفوا بحظيرة البلدية للقيام بأعمال النظافة على مستوى المؤسسات التربوية التي تعاني من نقص في ذلك. و تأتي هذه الإجراءات في إطار التحضير لانطلاقة الموسم الدراسي الجديد.
ب.ح.م

الرجوع إلى الأعلى