شركــة إسبانيــة تستثمـر في زراعــة الزيتــون بالمسيلــة
 علم أمس من مصدر مسؤول أن مؤسسات إسبانية ستنطلق  خلال شهر جانفي المقبل في إستحداث مشروع مستثمرة فلاحية لغراسة الزيتون على مساحة قدرها 150 هكتارا بمنطقة أمسيف جنوب المسيلة، في إطار الاتفاقية المبرمة بين الجزائر و إسبانيا، والتي تقضي بتحويل جزء من الديون الجزائرية المستحقة لدى إسبانيا و المقدرة بحوالي 07 مليون أورو إلى استثمارات في مجال زراعة الزيتون.
 واستنادا إلى ذات المصدر فإن العملية دخلت حيز التنفيذ أول أمس إثر لقاء جمع ممثلي الشركة الاسبانية لهندسة المشاريع « ليك « و والي المسيلة حاج مقداد، تجسيدا للاتفاقية المبرمة بين الدولتين والتي تتضمن إنجاز مستثمرة فلاحية على مساحة 150 هكتارا، لتطوير وتكثيف غراسة الزيتون ببلدية أمسيف من خلال استعمال تقنيات تسمح بغرس 1480 شجيرة في الهكتار الواحد بدل 400 شجيرة التي يتم غراستها حاليا، حيث ستتكفل الشركة الاسبانية بتوفير المساعدة التقنية اللازمة.
و أوضح مصدرنا أن هذا المشروع سيسمح برفع حجم الإنتاج الوطني من الزيتون وكذا تعميم استعمال التقنيات الحديثة عبر ولايات الوطن حيث يندرج هذه الاتفاق في إطار نقل الخبرات والتكنولوجيا لتطوير زراعة وتكثيف غراسة الزيتون و إنشاء مشتلة لإنتاج هذا النوع من الأشجار، كما يوفر المشروع في الوقت الحالي حوالي 30 منصب عمل مباشر و ضعف ذلك من مناصب العمل الموسمية. و يأتي لقاء والي المسيلة بالوفد الاسباني في سياق الاستراتيجية التي اعتمدها ذات المسؤول لتشجيع الاستثمار حيث خصص كل يوم ثلاثاء لاستقبال المستثمرين الخواص، قصد الاطلاع على انشغالاتهم والصعوبات التي تقف حائلا دون تجسيد مشاريعهم و السعي لإيجاد الحلول الممكنة لها في أقرب الآجال.
فارس قريشي


مدير الخدمات أعلن عن التكفل بالطالبات

طلبــة يغلقـون المدخل الشرقـي للجامعــة
شهد أمس محيط جامعة محمد بوضياف بالمسيلة حركة احتجاج نظمها العشرات من الطلبة، الذين قاموا بغلق الطريق الرئيسي قبالة المدخل الشرقي للجامعة، مطالبين بتحسين الظروف   بالإقامة الجامعية حسوني رمضان وتوفير النقل باتجاه بلديات الولاية. و ذكر  مدير الخدمات الجامعية أنه سيتم اتخاذ إجراءات لإقامة الطالبات اللواتي يقطن في بلديات بعيدة داخل الأحياء  الجامعية بدل توفير النقل لهن.
و جاءت حركة الطلبة على خلفية عدم توفر النقل ليلة أول أمس و هو الأمر الذي أدى بأكثر من 20 طالبة من حمام الضلعة إلى البقاء حتى ساعة متأخرة من الليل بمحطة الحافلات بالقرب من معهد الري. الطلبة خرجوا إلى الشارع و قاموا بعرقلة حركة السير طيلة الفترة الصباحية على مستوى محور الطريق رقم 11 و طالبوا بحضور مسؤولي الإقامة الجامعية و مدير الجامعة، لتقديم شكواهم واطلاعهم على ما حدث ليلة الثلاثاء الى الأربعاء لأكثر من 20 طالبة ، بقين بمحطة الحافلات الى غاية الساعة التاسعة ليلا بعدما رفض سائقو النقل الجامعي نقلهن إلى بلدية حمام الضلعة بمبرر احترام دفتر الشروط الذي لا يسمح بنقل الطلبة واقفين داخل الحافلات، حيث تم نقلهن، حسب ما أفاد به طلبة   من طرف أقاربهن بوسائل نقل خاصة وهو ما أشعل فتيل الغضب بين الطلبة الذين توجهوا صبيحة أمس إلى الشارع لإيصال انشغالهم.
و قد تنقل مدير الخدمات الجامعية الى عين المكان رفقة رئيس أمن الولاية أين تحدثوا مع الطلبة، وأكد ذات المسؤول أنه سيتم اتخاذ قرار بتطبيق القانون بخصوص عدد كبير من الطالبات يقطن ببلديات تزيد المسافة بينها و بين الجامعة عن 30 كلم لدفعهن إلى الإقامة، بدلا من توفير النقل لهن لتجنب تكرار حادثة ليلة أول أمس.
فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى